كشفت أحدث التقارير الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، العديد من المفاجآت التي تتعلق بمبيعات سوق السيارات خلال شهر فبراير الماضي، لعل أهمها تراجع حجم المبيعات بنسبة 5.2%، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي السيارات المُباعة خلال «فبراير» الماضي، 10857 وحدة، مقابل 11454 وحدة خلال «فبراير» 2018. وأظهر التقرير انخفاض مبيعات قطاع سيارات الركوب «الملاكى»، بنسبة 9%، خلال «فبراير» الماضي، مقارنة ب»فبراير» 2018، حيث تراجعت المبيعات من 7703 سيارة إلى 6980 سيارة، فيما ارتفع حجم مبيعات قطاع الحافلات بنسبة 4.2%، من 1251 وحدة إلى 1304 وحدة، بينما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 2.9%، من 2500 وحدة إلى 2573 وحدة. وكانت حصة سيارات الركوب أو الملاكى 64% من إجمالى سوق السيارات في فبراير من عام 2019، وهو مايعد انخفاضا عن الفترة نفسها من عام 2018، بنسبة 67%. أما حصة قطاع الشاحنات فارتفعت من 22% إلى 24%، وأخيراً ارتفعت حصة الحافلات من 11% إلى 12%. وكانت الفئة الأكثر نمواً داخل القطاع، هي فئة ما بين ألف إلى1300 سى سى، حيث شهدت نمواً بنسبة 325%، من 8 سيارات تم بيعها في فبراير 2018 إلى 34 سيارة في فبراير 2019، وجاءت بعد ذلك فئة السيارات ذات المحركات الأكبر من 2000 سى سى، التي ارتفعت من سيارة واحدة إلى 3 سيارات بنمو نسبته 200%، أما الفئة ما بين 1600 و2000 سى سى فقد نمت بنسبة 157%، من 7 سيارات إلى 18 سيارة. وكانت الفئة الأقل نمواً في قطاع الملاكى ما بين 1300 سى سى، و1500 سى سى، التي ارتفعت بنسبة 58% من 1286 سيارة إلى 2032 سيارة. وجاءت الفئة الأكثر انخفاضاً في قطاع الملاكى هي الفئة الأقل من ألف سى سى التي انخفضت من 100 وحدة تم بيعها في فبراير 2018 إلى 18 وحدة في فبراير 2019 بفارق 85%، تأتى خلفها فئة SUV الأكبر من 2000 سى سى التي انخفضت بفارق 34% من 272 سيارة إلى 179 سيارة، وقد انخفضت الفئة ما بين 1500 و1600 سى سى، بفارق 29% من 4404 سيارة تم بيعها في فبراير 2018 إلى 3131 سيارة في فبراير 2019، وأخيرا الفئة الأقل انخفاضا في قطاع الملاكى كانت فئة الSUV 2000 سى سى وأقل، والتى انخفضت بفارق 3% من 1607 سيارة إلى 1565 سيارة. أما عن الفئة ذات الحصة الأكبر من السوق بقطاع الملاكى خلال «فبراير» الماضي، فكانت الفئة ما بين 1500 و1600 سى سى، والتي استحوذت على 45%، رغم تراجعها مقارنة بنفس الفترة من 2018، والتى كانت تستحوذ على 57% من مجموع السوق، فيما ارتفعت حصة الفئة ما بين 1300 و1500 سى سى من 17% إلى 29%، أما فئة الSUV 2000 سى سى وأقل فقد ارتفعت حصتها من 21% إلى 22%. جدير بالذكر أن عدداً من تجار السيارات قد ألغوا تعاقداتهم على استيراد شحنات جديدة، بسبب حالة الركود التى تجتاح السوق، والتى أدت إلى بيع السيارة بسعر التكلفة لدى العديد من المعارض.