ذكرت القناة الثانية بتليفزيون إسرائيل أن مرتب رئيس مصر الجديد، الدكتور محمد مرسي، أقل من الحد الأدنى للأجور في إسرائيل، خلافاً للرئيس السابق مبارك الذي حقق الثراء لنفسه ورجاله المقربين وملأ جيبه بملايين الدولارات. وأضافت القناة الإسرائيلية أن الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين الفائز بالانتخابات جلس بالأمس على كرسي الرئاسة بدلاً من المخلوع محمد حسني مبارك، لكن شتان الفرق بين الاثنين، مشيراً إلى أن مرسي سيتقاضى راتبا شهريا مقداره 10 آلاف جنيه مصري فقط، أي 1650 دولارا. وتابعت الصحيفة أنه للمرة الأولى تنشر مصر البيانات الرسمية لراتب الرئيس، وكذلك سائر أعضاء حكومته الذين سيتقاضون مئات الدولارات فقط، مشيرة إلى أن ميزانية مصر للعام 2012-2013 بلغت 291 مليون جنيه مصري (47 مليون دولار)، بارتفاع خمسة ملايين دولار عن العام الماضي. وأضافت الصحيفة أن الرئيس مرسي سيحصل إلى جانب راتبه على عدد محدود من الامتيازات بحكم منصبه، مشيرة إلى أنه رغم ذلك لن يحصل على علاوات أو منح من عناصر خارجية، مؤكدة أن ذلك يرجع إلى الرغبة الشديدة في محاربة الصورة الفاسدة التي التصقت بالمؤسسة الرئاسية والنظام السابق الذي اتهم بتحقيق الثراء له ولأبنائه وللمقربين الذين أدخلوا في جيوبهم ملايين الدولارات من صفقات تتعلق بأراض وموارد الدولة، بما في ذلك صفقة الغاز مع إسرائيل.