أكد جبالي المراغي، رئيس اتحاد نقابات عمال مصر والعرب رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن العامل المصري استطاع ان يخلق من الجلة كرملة، وتجسد هذا فيما قام به عمال ورش كوم ابوراضي، بتحديث عربات القطارات القديمة واستخدام قطع غيار ، العربات القديمة لإستخدامها فى صيانة الجديدة، ، لمنع تعطل حركة القطارات بين المحافظات. وناشد المراغي، العمال بالخروج للمشاركة فى استفتاء التعديلات الدستورية المقرر التصويت لها خلال ايام 22 و23 و24 ابريل المقبل، لاستكمال مسيرة الاصلاح الاقتصادي، ودعم الآمن والآمان الذى نعيشه فى مصر، فلجنة ال50 التى أعدت دستور 2014 والتى كنت احد اعضائها، كان معظمها من "الطابور الخامس" ولم تكن هناك دولة "مكناش عارفين ناخد قرار" مشيرا الى ان اللجنة تجاهلت مطالبه بشأن نسبة العمال والفلاحين، وهو ما تداركناه فى التعديلات الجديدة للدستور والتى تمنح كافة فئات الشعب التمثيل البرلماني المناسب. واضاف: ميزانية أجور ورواتب العمال والموظفين، كانت لا تتعدى قبل2011 ال80 مليار، ووصلت الآن إلى 280 مليار فى الموازنة الأخيرة، رغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن دول الجوار تحسدنا على نعمة اللُحمة الوطنية والإصطفاف وهو ما أكده له جمال قدري، رئيس اتحاد عمال سوريا، خلال الاجتماع الاخير، لرؤساء اتحادات العمال العرب، قال لي "نساءنا واطفالنا تشردوا فيكفيكم نعمة الآمن والآمان التى تحفظ شرفكم واعراضكم" . وبشر الجبالي العاملين بتحسن رواتبهم بعد القرار الأخير للرئيس السيسي، بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة أجور جميع العاملين بالدولة، مشيدًا بقرار الرئيس بسحب استشكال الحكومة على حكم ضم العلاوات لاصحاب المعاشات. جاء ذلك خلال مؤتمر دعم وتاييد التعديلات الدستورية، الذى نظمته امانة العمال بحزب مستقب وطن ببني سويف، بمنطقة ورش كوم ابو راضي، بمركز الواسطي، بحضور حسام العمدة، أمين الحزب بالمحافظة، ومجدي بيومي، عضو الهيئة العليا للحزب وبدوي النويشي، وهشام مجدي، عضوى مجلس النواب، وتوني عثمان، أمين العمال، وعبدالفتاح فكرى، رئيس نقابة العاملين بالسكة الحديد والفقيه الدستوري الدكتور مصطفي عبد الجواد، عميد كلية الحقوق السابق،والمهندس هم محمود سامي، رئيس هيئة السكة الحديد السابق. وطالب الحضور من العمال بضرورة الاصطفاف الوطني فى المرحلة القادمة والخروج للتصويت على التعديلات الدستورية، مؤكدين أنها فى مصلحة العامل والفلاح، خاصة وأن التعديلات طالت تمثيلهم فى البرلمان، ولنستطيع ان نقف ضد المؤامرات الداخلية والخارجية التى تحاك بنا، ودعم الامن والامان فالدستور ليس قرأنا او إنجيلا، ففرنسا وامريكا قامت بالتعديل 27 مرة ولا يعقل ان يكون مدة البرلمان 5 سنوات والرئيس 4 سنوات، وهو ما دفع ما يزيد عن ثلث مجلس النواب لطلب التعديلات المقترحة. من جانبه قال حسام العمدة، امين حزب مستقبل وطن ببني سويف: كادت ان تنهار مؤسسات الدولة لولا السيسي، الذي انقذ مصر والعالم العربي من المخططات التى كانت تحاك به، مؤكدا ان الرئيس قفز بمصر قفزة اقتصادية كبيرة، خلال فترة وجيزة، من خلال شبكة الطرق الغير مسبوقة والمشروعات العملاقة، واهتمامه بالصحة والتعليم والتمدد العمراني الذى زاد من 7% الى 14%، فضلا عن تبوء مصر رئاسة الاتحاد الافريقي، بعد ان كانت عضويتها مُعلقة منذ عام 2012م، وهو ما يلزمنا بالمشاركة الايجابية على التعديلات، حتى لاتعود مصر لاختيار رئيس احتياطي يرجع بها للوراء مرة أخرى.