أعرب النائب البرلماني السابق مصطفى النجار عن استيائه جراء تنامى موجة الكراهية والغضب التي اجتاحت بعض مؤيدي الفريق أحمد شفيق بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئاسة الجمهورية. وقال النجار عبر تغريدة له على "تويتر" اليوم الاثنين: "لا يعطينا الحديث باسم الثورة أو الدفاع عنها أن نقسم المصريين إلى وطنيين وخونة، ليس بأيدينا صكوك الوطنية نمنحها لمن نشاء، ماذا سنفعل مع ملايين المصريين الذين ضجوا من الخطاب الثورى الزاعق واختاروا خيارات أخرى، هل سنقوم باستئصالهم وطردهم من الوطن؟!". وأضاف النجار: "الأنظمة زائلة والرؤساء زائلون لكن شعب مصر باق، فليبق شعباً واحداً يحتوى جميع أبنائه مهما اختلفت آراؤهم، ان واجب الوقت الآن هو ترميم الصدع وعمل مصالحة وطنية حقيقية يجتمع تحتها كل المصريين بلا تلاوم أو تخوين أو تشكيك". وأكد النجار على رفضه التام لما أسماه تقسيم أولى تجارب الديمقراطية، قائلاً: "لن نرضى أن تقسم أولى تجاربنا الديمقراطية شعب مصر لن نرضى أن تتولد وتتصاعد مشاعر الكراهية بين أبناء الوطن الواحد بسبب اختيار كل منهم رئيساً ما، اتعجب ممن سمموا الفضاء العام بحديث طائفى يلوم الأقباط ويخونهم لأن عدداً كبيراً منهم صوت للفريق شفيق، ولم يستطع أن يتفهم مخاوفهم الطبيعية".