أحمد صبور : نخطط لبيع 15 % من منتجاتنا فى الأسواق الخارجية.. وتصدير العقار على الطريق الصحيح ننتهج نظام الشراكة فى مشاريعنا المستقبلية.. يمكننا من تنفيذ أكثر من مشروع فى وقت واحد ويضمن عوائد متجددة نعمل على زيادة محفظتنا العقارية من 5 إلى 6 ملايين متر مربع وهدفنا العلمين والعاصمة الإدارية والصعيد والساحل وأكتوبر نفذنا 60 % من المرحلة الرابعة لمشروع أمواج.. وبدء مشروع جايا الساحل الشمالى قبل الصيف كشفت شركة الأهلى – صبور عن الملامح الرئيسية لاستراتيجيتها الاستثمارية خلال العام الجارى والتى تتضمن رفع حجم المبيعات بنحو 15 % لتصل إلى 6 مليارات جينه قياسا على 5.250 مليار فى 2018 ومضاعفة الاستثمارات إلى 3 مليارات جنيه وزيادة محفظة الاراضى بنسبة 20% من 5 إلى 6 ملايين متر مربع حتى منتصف العام المقبل. وتسعى الشركة لزيادة المليون متر مربع لمحفظتها العقارية فى العلمين الجديدة والعاصمة الادارية الجديدة والساحل الشمالى واكتوبر والصعيد والدلتا على ان يتم العمل على تنمية وتطوير هذه المحفظة المخطط لها ان تصل إلى 6 ملايين متر مربع خلال 8 سنوات. وأوضح العضو المنتدب للشركة المهندس احمد صبور أن الشركة تركز على تنفيذ مشروعات بنظام الشراكة الذى أصبح توجهًا لشركته خلال الفترة الأخيرة مع وجود بعض الاستثناءات، وذلك انطلاقا مما تملكه من خبرات وسمعة طيبة كما أن الشراكة تمكن من تنفيذ أكثر من مشروع فى نفس الوقت كما تضمن عائدات متجددة ومرتفعة لكلا الطرفين. وكشف صبور أن الشركة بصدد التعاقد الرسمى مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على مساحة 144 فدانًا لتنفيذ مشروع سكنى متكامل عليها بنظام الشراكة مع الوزارة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية بنسبة 60% للشركة و 40% للهيئة حيث تم انهاء تصميمات المشروع. وتوقع صبور زيادة اسعار للمنتج العقارى بنحو 20 % بالسوق خلال العام الجارى مرتئيًا ان السوق سيعاود حيويته بشكل ملحوظ خلال العام الجارى خصوصًا فى ظل انخفاض معدل الفائدة على الودائع. واعتبر صبور أن الحكومة تبدى اهتماما قويًا بتصدير العقار وتتخذ خطوات جيدة فى هذا الاطار وهو الأمر الذى تسعى الشركة للاستفادة منها كاشفًا عن تخطيط الشركة للوصول إلى بيع 15 % من منتجاتنا فى اسواق خارج مصر ضمن توجهات تصدير العقار. واشار إلى ان الشركة مازالت مستمرة على موديلها التمويلى المعتمد على 3 مصادر هى التمويل الذاتى وعائدات التسويق والقروض البنكية على ان يزيد المصدر الثالث المتمثل فى الاقتراض عن 15%. واعتبر صبور أن منطقة الساحل الشمالى منطقة جاذبة وتستمر فى تميزها الاستثمارى للسنوات العشر المقبلة انطلاقا من زيادة حجم الخدمات والمشروعات الترفيهية بالساحل الشمالى، وتنفيذ مدينة العلمين الجديدة، والتى تخطط شركته للتوسع والاستثمار بها خلال الفترة المقبلة على أن تكون الأولوية للشراكة فى حالة طرح أراضى بنظام الشراكة بالمدينة. ورأى صبور أن التعويم أثر على تكلفة التنفيذ بنسبة 42% بما جعله السبب الرئيسى فى ارتفاع الاسعار. وحول الاستثمار بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال إن شركته تنتظر الطرح المقبل بالعاصمة، حيث تهتم شركته بالشراكة على مساحة لا تقل عن 200 فدان. واستعرض صبور تطورات مشاريع الشركة ووذلك وفقًا للتالى : - تنفيذ نحو 60% بالمرحلة الرابعة بمشروع أمواج بالساحل الشمالى، والتى تقع على مساحة 60 فدانًا وتضم 800 وحدة بتكلفة تنفيذ تبلغ 450 مليون جنيه ومبيعات مستهدفة تبلغ نحو 700 مليون جنيه، حيث تم تسويق نحو 85% بتلك المرحلة، على أن يتم التسليم خلال صيف 2019 بإجمالى 225 وحدة. يتم تسليم 240 وحدة شقق فندقية بالمشروع خلال العام الجارى على أن يتم التشغيل الكامل للمركز التجارى «ريفيت مول» بالمشروع الصيف المقبل، والذى تم افتتاح المرحلة الأولى منه الصيف الماضى والتى تمثل 60% من المشروع وتضم 40 محلًا تجاريًا، كما يتم افتتاح المرحلة الثانية الصيف المقبل بإجمالى استثمارات تبلع 120 مليون جنيه. إضافة توسعات جديدة لمشروع أمواج على مساحة 15 فدانًا مجاورة للمشروع مملوكة لشركة شمال مصر للاستثمار والتنمية وبنسبة شراكة 25% لمالك الأرض، ومن المخطط تنفيذ مشروع عليها بتكلفة إنشاءات 250 مليون جنيه ومبيعات مستهدفة 600 مليون جنيه، جار استخراج تراخيص المشروع حاليا. من المخطط بدء تنفيذ مشروع جايا الساحل الشمالى قبل الصيف المقبل بإجمالى تكلفة إنشاءات تبلغ 5 مليارات جنيه وهو المشروع الذى يتم بالشراكة مع شركة دار جلوبال المالكة لأرض المشروع بنسبة 25% لمالك الأرض ويقع على مساحة 285 فدانًا ويستوعب 2500 أسرة، ويضم فيلات منفصلة وتوين هاوس ودوبلكس وشاليهات، ويتم تنفيذه. التعاقد على أرض لتنفيذ مشروع عليها بنظام الشراكة بالساحل الشمالى على مساحة 100 فدان مع شركة الكيان المصرية، وجار انهاء الموافقات والتراخيص الخاصة بالمشروع، لافتًا إلى وجود تحسن نسبى فى اجراءات منح التراخيص عن قبل ولكنها بحاجة لمزيد من التحسن والسرعة. وحول الوضع الحالى لمشروعات الشركة بمدينة المستقبل، استعرض الموقف التنفيذى والتسويقى لمشروع «سيتى أوف أوديسيا»، والذى يقع على مساحة 600 فدان بتكلفة إنشاءات 25 مليار جنيه، وتقوم شركة جنسلر الأمريكية بوضع التصميم العام للمشروع، كما تقوم هيل انترناشيونال العالمية بإدارة المشروع، وتقوم شركة جيه إل إل بالدراسات الاستشارية والتسويقية لمنطقة الأعمال المركزية بالمشروع، ويتولى مكتب صبور للاستشارات الهندسية دور الاستشارى العام للمشروع. ويضم المشروع 7 مشروعات داخلية فى إطار مدينة سكنية متكاملة، ويضم المشروع الأول «آلير» ويضم 1700 أسرة بمبيعات 4.250 مليار جنيه، وتم تحقيق 2.3 مليار جنيه منها، ويضم وحدات متنوعة، وبتكلفة إنشاء 2.5 مليار جنيه، حيث تم بدء تنفيذ المشروع مؤخرا. والمشروع الثانى «ذا ريدج» وهى منطقة فيلات مقسمة على 3 مراحل داخلية، على مساحة إجمالية مليون م2 وتضم 1400 فيلا، وبتكلفة تنفيذ 2.5 مليار جنيه، ويتم التسويق على 3 مراحل، وتبلغ مبيعات المرحلة الأولى مليار جنيه، ويضم 2 نادى اجتماعى لخدمة العملاء. ومن المخطط طرح مشروع ثالث بالمدينة خلال فعاليات سيتى سكيب، كما سيبدأ أول تسليمات بالمشروع 2023. وحول مشروع «جرين سكوير» والقائم على مساحة 80 فدانًا بكثافة بنائية منخفضة وتضم 1027 وحدة بمساحات متنوعة بالشراكة مع شركة دار المعالى السعودية وتكلفة إنشائية مليار جنيه وتم تنفيذ 45% بالمشروع ونسعى للوصول بها ل70% بنهاية العام الجارى ونستقبل أول ساكن 2020، وتم بيع 75% من وحدات المشروع ومستهدف 90% بنهاية 2019، وبقيمة بيعية إجمالية مستهدفة 1.8 مليار جنيه. ومشروع «لافينير» على مساحة 100 فدان ويضم 2300 وحدة بتكلفة إنشائية 1.8 مليار جنيه وتم تنفيذ 25% وبنهاية العام من المخطط الوصول بنسبة الانشاءات 50%، كما تم تسويق 90 % بالمشروع من إجمالى قيمة بيعية 3.2 مليار جنيه، على أن يبدأ تسليمه 2021. قال إنه تم الحصول على القرار الوزارى الخاص بمشروع «آريا» وبصدد بدء التنفيذ، وهو مملوك بالشراكة مع شركة منازل الكويتية، ويقع على مساحة 108 فدادين ويضم 2200 وحدة، وتم تسويق أكثر من 50%، ويبلغ إجمالى تكلفة التنفيذ 2.250 مليار جنيه ومبيعات مستهدفة 3.8 مليار جنيه. أشار إلى أن مبدأ الحصول على أرض جديدة بالمستقبل سيتى متوفر لدى شركته ولكن الأولوية حاليا لتنفيذ المشروعات الحالية للشركة للحفاظ على جدولها الزمنى، مؤكدا على الاقتناع الكامل لدى الأهلى صبور بأهمية مشروع «مستقبل سيتي» وتميزه استثماريا.
