أكد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى ليس له أى تدخل من قريب أو من بعيد فى التعديلات الدستورية، ولكن البرلمان يقوم بها وهو معصوب العينين قائلا " اقسم بالله العلى العظيم لم تتدخل الرئاسسة بصورة أو باخرى فى تلك التعديلات". وأضاف عبدالعال خلال كلمته فى جلسة الحوار المجتمعى ، المنعقدة بحضور عدد ممثلى الأحزاب السياسية ،ردا علي رفض رئيس حزب الكرامة التعديلات الدستورية، إننا فى لجنة العشرة كان لدينا قناعة بان الدستور الدستور لن يعمر طويلا ،لانه دستور الضروره وذلك رغم وجود الباب الذهبى الخاص بالحقوق والحريات لافتا إلى ان اللجنة انقسمت قسمين فيما يخص مدد الرئاسة ، حيث رأى البعض أن مدة الأربع سنوات مدة قصيرة فى المرحال الانتقالية، ويجب زيادتها لضبط الأمن وتحقيق الاستقرار داخل الدولة. وأشار إلى أن لجنة العشرة لتعديل الدستور، وافقت على تحديد مدة الرئاسة ب 4سنوات ، رغم عدم اقتناعها بذلك ، لإنها كانت تكتب دستور الضرورة الذى تم وضعه فى ظل حظر الطوارئ التجوال قائلا :" كنا نحمل تصاريح من الاجهزة الأمنية للمرور فى الطرق وكنا نعمل بطريقة رد الفعل". وأضاف لازال أمامنا الطريق طويل جدا على الموافقة النهائية ، وتابع : طرحت فكرة تعديل الدستوروانا اناقش رسالة دكتوراة منذ عامين ،واثناء مناقشة الباحثة تحدثت عن حاجتنا إلى تعديلات وصدرت العناوين فى الصحف بأن ذلك هو الضوء الأخضر ووقتها لم يحدث شئ . ونفى عبدالعال ان تكون التعديلات الدستورية سهلة ولا يمكن لأحد أن يقول عليها كذلك ، ولكن السهولة تكون موجودة فى الدساتير المرنة ولكن الدستور المصرى تشدد فى التعديلات من خلال عدة إجراءات منها الموافقة على الدستور نداءا بالاسم باغلبية الثلثين وغيرها من الإجراءات. أعلن المهندس محمد سامى رئيس حزب تيار الكرامة، رفضه للتعديلات الدستورية، خلال جلسة الحوار المجتمعي التي تنظمها اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، حول التعديلات الدستورية المقدمة من أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلٍ. من جانبه، عقب "عبدالعال"، مؤكدًا على أن "الرئاسة لم تتدخل بصورة أو بأخري من هذه التعديلات، وهذه التعديلات كثر الحديث عنها منذ سنتين، مضيفًا: "كنت أناقش رسالة دكتوراة منذ عامين، وأنا أناقش الباحثة تكلمت عن الحاجة لتعديلات وطلعت الصحف من سنيتن، وقالت هذا ضوء أخضر للتعديلات ومرت السنتين، ولم سيحدث تعديلات على الرغم من أن تعديلات من الخارج المجلس أتت من بعض النواب والمواطنين، وما أؤكده لك ليس هناك حتى هذه اللحظة تدخل من قريب أو من بعيد من الرئاسة وهذه الكلمة أقولها من اجل الوطن والمواطن وبعيون معصوبة لا تري إلا مصلحة هذا الوطن. وأضاف رئيس البرلمان: "الصياغة النهائية والموافقة النهائية لا يزال الطريق أمامها طويل جدا، ولازلنا نسمعكم ولدينا غدا جلسة صباحية وأخرى مسائية، لذلك اقرأ التعديلات الأولية والنهائية واحكم بنفسك". وكان محمد سامي رئيس حزب الكرامة، قد أعلن رفضه للتعديلات، خاصة ما يتعلق بمدة الرئاسة ، مؤكدا علي أنه ليس من المعقول أن ييظل الرئيس حتى 2034، ولا نريد أن نكرر الماضي.