تحل اليوم الذكري الاربعون علي توقيع مصر ل"معاهدة السلام" التي وقعدت في 26 مارس 1979 م مع الجانب الإسرائيلي، وتعد هذه المعاهد التوقيع الثاني لاتفاقية "كامب ديفيد". وتمت المعاهدة عقب التوقيع الاول بسنه كاملة ، حيث كان التوقيع الاول بمثابة إطار لتحديد المبادئ العامه والرئيسيه لمعاهدات السلام التي تأتي بعده . وكانت اتفاقية "كامب ديفيد" الاولة عام 1978م وتضمنت اتفاقيتين وههما (السلام بين اسرائيل والشرق الاوسط / والسلام بين مصر وإسرائيل)، ووقع الاتفاقية الرئيس المصرى الراحل "محمد انور السادات" و رئيس الوزراء الاسرائيلي "مناحم بيجن" . وبموجب الاتفاقية الأولة حددت العلاقة والنزاعات بين إسرائيل والدول المجاورة لها، بتطبيق مبدأ عدم جواز استيلاء بلد على اراضى بلاد اخرى عن طريق القوة ، وضرورة اعتراف العرب بوجود دولة اسرائيل داخل حدود آمنة وأمكانية عمل مفاوضات مستقبليه بين اسرائيل و الدول المجاورة بها التي تريد تفاوض للسلام معها ، واحترام السياده و الوحده الاقليميه و الاستقلال السياسى لكل دوله . ونصت الاتفاقية الاولة علي " نقل السلطة للفلسطينيين فى الضفه و غزه لإقامة سلطة حكم ذاتى لمدة ماتتجاوزش خمس سنين". وحددت الاتفاقيه التانية العلاقة بين مصر وإسرائيل وأعطت لمصر ممارسة سيادتها كامله على الحدود المعترف بيها دوليا بين مصر وفلسطين فى فترة الانتداب ، انسحاب القوات المسلحه الاسرائيليه من سيناء، و حرية عبور السفن الاسرائيليه فى خليج السويس و قناة السويس، كما حددت أوضاع القوات المصريه والإسرائيليه على جانبي الحدود المشتركة بينهم، و وضع القوات التابعه للأمم المتحدة .