قام الآلاف من الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بعمل مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم متجهة الى المنطقة الشمالية العسكرية. وتضم الهيئة كلا من حزب العمل, حزب البناء والتنمية, الاخوان المسلمين, حزب ثوار التحرير, ائتلاف شباب الثورة.. شباب بيحب مصر, حزب النور, حزب العمل الجديد, حزب الاصلاح والنهضة, ائتلاف عمال اسكندرية, الجماعة الاسلامية, ائتلاف غرب اسكندرية, دعوة أهل السنة و الجماعة على طريق احياء الأمة, حملة احم بلدك. وانطلقت المظاهرات من امام مسجد القائد ابراهيم بمنطقة محطة الرمل للتمركز هناك لتلقى باقى المسيرات التى خرجت من مختلف انحاء ميادين الاسكندرية أبرزها خروج مسيرات من مسجد ابن خالدون بالمنشية، ومسجد سيدي بشر ومسجد الإسراء بغبريال ومزلقان فيكتوريا وشارع أبي قير بالإبراهيمية علي ان تتوجه كل هذه المسيرات إلي مبني المنطقة الشمالية العسكرية في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة . وتؤكد الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالاسكندرية على رفضها للاعلان الدستوري المكمل وترى فيه التفافا واضحا على مستقبل الشعب الذي تولي أمانته رجل منتخب نثق في قدرته ووطنية وانحيازه للثورة ونعلم أن هدف هذا الاعلان المشئوم هو محاولة تقليص صلاحية رئيسنا المنتخب. واكد المتظاهرون أننا لن نسمح باى تلاعب فى النتائج وسوف نقف جميعا وراء الرئيس محمد مرسي بكل ما أوتينا من قدرة حتى يعبر بمصر الى بر الأمان. واضاف المتظاهرون ان آلة الشائعات وبعض وسائل الاعلام المغرض التي تمثل احدى منهجيات النظام البائد والتي استعملها المخلوع واذنابه لمدة طويلة لزعزعة ثقة هذا الشعب في قدراته تحاول بقايا هذا النظام وفلوله ان تستعمل نفس الالة اليوم لكي تؤثر على ارادة شعب حر اختار الا يعود الى منازله الا بعد ان يرى رئيسه منصبا ومتوليا مسؤلياته كامله وانتقد المتظاهرون ما يحدث من المؤامرات ليخرج علينا المجلس العسكري بقرار حل لمجلس شعب انتخبه أكثر من 30 مليون مصري ووقف العالم اجلالا لطوابيرهم على لجان الانتخابات واليوم بعد عودة الشرعية التنفيذية للشعب بانتخاب رئيسه ليس من حق أحد حل مجلس الشعب ولا الهيمنة على السلطات ولا تلاعب بحريات المصريين بحجة ضبط الأمن بما في ذلك الضبطية القضائية و مجلس الدفاع الوطني وغيره . كما ادان حزب النور تاخر اعلان النتائج الرسمية لانتخابات جولة الاعادة مما يؤدى الى تسميم الاجواء الوطنية وخلق مساحات اكبر من فقدان الثقة بشكل يدفع جماهير مصر خوف حقيقى على مستقبل ثورتها . واصدر الحزب بيان يؤكد فيه انه سيقوم بانتهاج كل السبل السلمية والمشروعة للحيلولة دون السكوت على محاولات الالتفاف على ارادة الشعب داعيا ابناءه وكوادره للمشاركة معهم فى المليونية للتاكيد على مطالب الثورة . كما اكد البيان رفضة التام للاعلان الدستورى المكمل لانه فاقد الشرعية الذى اصدره المجلس العسكرى وايضا نرفض حل مجلس الشعب . وقال محمد الهوارى منسق عام حركة الاسلامين الثورين اننا نرفض الإعلان الدستوري المكمل من سلطة غير منتخبة وليس لها أي صلاحيات تشريعية ويعتبر هذا القرار إحدي فقرات مسلسل الانقلاب علي الثورة وتحصين المجلس ومصادرة الإرادة الشعبية ويؤكد نية العسكري في فرض مواد فوق دستورية حاكمة تحمي مصالحه الشخصية وتدعم الديكتاتورية العسكرية التي ينتهجها المجلس منذ قيادة الفترة الانتقامية للثورة وأضاف أنه يعتبر انقلابا على دولة القانون التي نحلم بترسيخها مؤكدا أن إسلوب العسكرى لا يختلف كثيرا عن مبارك ونظامه الذي ظل طوال 30 عاما الماضية ينتهج نفس الاسلوب غير الشرعي في تزوير إرادة الشعب .وأضاف ان الحركة تستنكر تصرفات العسكرى مع الشعب الذى إئتمنه على قيادة الفترة الانتقالية وهو سلطة غير منتخبة من الأساس وقام خلالها بحل مجلس الشعب الذي انتخبه الشعب بدون استفتاء ومنع رئيس الجمهورية من ممارسة صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة طبقا لما تضمنه الإعلان الدستورى المكمل. كما أعطي لنفسه حق تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور والطعن عليها وتشكيلها وهذه خطوة حرجة جدا قد تؤدي البلاد إلى ثورة جديدة اذا أصر المجلس علي هذا. الاسلوب الفاشي .وتساءال "الهوارى" عن حجة المجلس العسكرى فى حل مجلس الشعب انه غير قانونى فمن المسئول اذن عن المليارات التى تم اهدارها فى الانتخابات . واكد "الهوارى" ان المجلس العسكرى يبحث عن اى سبب لكى تظل السلطة في يده فكيف يسلم السلطة فى نهاية الشهر الجارى على الرغم ان الرئيس القادم منزوع الصلاحية لذلك نطالب بتسليم السلطة بالكامل لرئيس الجمهورية غير منقوص الصلاحيات.