تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و حسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، فض أحراز قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، واستعرضت المحكمة محتوى أسطوانة مدمجة، تبين أن بداخلها مجلد باسم "أبي زعبل و المرج" يحوي 173 صورة. وبعرض الصورة تبين أنها عبارة عن صور إحداها لمبنى يحمل لافتة سجن شديد الحراسة، وباقي الصور تصور تدمير وإتلاف وتخريب لبعض المباني من الخارج ومن الداخل، وتوجد آثار حريق في بعضها، كما يوجد أثر حريق بأحد السيارات في فناء المبنى، وسيارة أخرى متلفة تمامًا، كما يوجد آثار تحطيم لأجزاء من سور خارجي يحيط بالمبنى، كما أظهرت الصور تدمير داخل المبنى وقد ظهر به عدد من الحجرات المتلاصقة تطل على ممر طولي بما يوحي أنه عنبر نزلاء بسجن، وقد ظهرت به آثار التخريب و التدمير، وإتلاف الأبواب، وفتحات في أسوار الحوائط. وكما استعرضت المحكمة مقطع فيديو مصور بهاتف محمول عن هروب المساجين من وادي النطرون، بالعرض تبين أنه تصوير يصور مجموعة من الأشخاص يسيرون بطريقة غير منتظمة و عشوائية وتوجد خلفهم لافتة تحمل عنوان "ليمان"، مدة الفيديو 17: 2 دقيقة تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.