كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي تفاصيل جديدة عن أحداث محمد محمود، التي وقعت في نوفمبر 2011، قائلًا: "كنا حريصين جدًا على ألا يسقط مصري واحد، وكانت القيم والمبادئ اللي بتحكم تصرفاتنا كانت حريصة على كل المصريين". وأضاف السيسي- خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، اليوم الأحد، "أحداث محمد محمود كنت مسئولًا عن المخابرات العسكرية، وأقدر أقول بكل أمانة إحنا لم نمس أي مواطن بأي شيء، ولكن كان كل يوم بيسقط قتلى يوم بعد يوم خلال 6 أيام". وتابع: "اتعمل في الأيام دي منصة علشان تجيب البلد الأرض"، مؤكدًا أن المطلب في هذا الوقت أن يرحل المجلس العسكري ويمشي، وعلشان يمشي كان يجب أن يشعلوا الرأي العام ضده، مضيفًا: "القتل اللي كان بيتم ده كان بيتم باسمه". وأوضح: "والله أنا طالبت من 3 سنين أنهم يعملوا لجنة لتقصي الحقائق للأحداث اللي حصلت في 2011 و2012 و2013، علشان تعرفوا أزاي البلاد بتهدم". وأكد: "إحنا قولنا لرئيس الهيئة الهندسية إنه لو متعملش فاصل بين ميدان التحرير ومحمد محمود البلد هتضيع، ولما اتعمل الحائط الخرساني القتل انتهى"، مضيفًا: "لكن الصورة اللي اتصدرت أن المجلس العسكري هو اللي عمل العملية دي، زي ما اتتصدرت قبل كده في ماسبيرو، وزي ما صدر أن الداخلية هي اللي قتلت الناس في يناير". شاهد الفيديو..