ظهرت حسرة الأب على جبروت ابنته والمعاناة التى عاشها برفقتها بسبب تعرفها على عدد من الشباب فى المنطقة بدأ الاب في معاتبتها لكنها لم تبالى ليجد الأب مجموعه من سواقين التكاتك يقومون بمعايرة الأب فى سلوكيات ابنته عجز عن الرد ليذهب الى المنزل مستشاط غضباََ فى رسالة عتاب نطق فى وجه ابنته، قبل أن يمسك السكين ويسدد لها طعنات لكنها قاومت الأب حتى فشل فى قتلها فقام بإشعال النيران فى نفسه ليفارق الحياة. كان "ن" عامل في مغسلة يسعى جاهداََ من أجل توفير الاحتياجات لعائلته، وان تكون ابنته ذات مستقبل ناجح يفتخر بها وسط أصدقاءه لكن مراهقتها جعلتها تتجاهل تحملها للمسئولية والاستهانة بتعب والدها الذى يراه يومياً من أجل توفير احتياجاتها. اختلطت الفتاة بمجموعة من أصدقاء السوء جعلوها تتعرف على مجموعة من الشباب ليبدأ العبث بالاحاديث عن سلوك الفتاة تزداد يوما بعد يوم والان والدها يعمل في مغسله ولديه شعبيه فى المنطقة بحكم عمله، أثناء جلوسه على أحد المقاهى جاء سائق توكتوك أمامه متحدث اليه، قائلاً "بنتك مصاحبه شباب كتير أوى لمها شويه بقا"، بهذه الكلمات عجز الأب عن الرد لتسقط رأسه أمام الحاضرين ذهب مسرعاََ إلى المنزل فى غضب شديد لينفجر امام ابنته قائلاً "مين الشباب اللى مصحباهم دول" تجاهلت الابنه محادثته استشاط الأب غضباََ على اثرها استل سكين من المطبخ وسدد لها 3 طعنات. نجحت الفتاة في صد هجوم أبيها بيدها، لتقوم الأم بالصراخ بسبب الدماء التي سقطت من يد ابنتها، لينتفض سكان العقار وأصحاب المحلات بالمنطقه ليغيثوا الزوجه، وتمكن الجيران من السيطرة على الأب، ونقل الفتاة الى المستشفى الساحل دخل الشيطان فى تفكير الأب ليقوم باحضار جركن البنزين امام منزله ليقوم الاب بأشعال النار في جسده، ليفارق الحياة متأثرًا بإصابته. وبحسب تحقيقات نيابة روض الفرج التي أشرف عليها المستشار شريف محفوظ رئيس النيابة، أن النار تمكنت من جسد العامل "ن" 49 سنة، وأحدثت به إصابات وحروق من الدرجة الأولى تجاوزت نسبتها 85 في المائة، تسبب في وفاته قبل وصوله إلى المستشفي لإسعافه، وأن محاولة الجيران بإطفاء النار التي أشعلها في جسده كانت متأخرة ولم تسهم في إسعافه.