[حملة مرسى لسلطان: التزم الحيدة وتوقف عن ترويج الشائعات] كتب – أحمد حمدى: منذ 1 ساعة 38 دقيقة نفت حملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي عبر بيان صحفي صادر عنها مساء اليوم الأحد، صلتها بالوقائع التي ذكرها المستشار فاروق سلطان، والخاصة بضبط ثلاثة أشخاص بحوزتهم جهاز كمبيوتر وأقراص مدمجة قيل إنها تحتوي على معلومات تضر بأمن الوطن. وأكدت الحملة انها ليس لها صلة بتلك الوقائع - من قريب أو بعيد-، أو الأشخاص الذين تم احتجازهم، مُناشدةً المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات التزام الحيدة والتوقف عن ترويج مثل هذه الأخبار التي تؤثر على الناخبين. واصفين تلك الأخبار بأنها "إفادة" لطرف على حساب الطرف الآخر، كما أنها تضعه موضع الخصم والحكم، وتقدح في صفته كرئيس، كما تم ذكره في البيان. وتؤكد الحملة أن تكرار الأنباء عن اكتشاف بطاقات تم تسويدها مسبقا لصالح مرشحهم في عدة لجان هو أمر مريب. فعلى سبيل المثال ما تم نشره في إحدى وسائل الاعلام اليوم من تصريحات منسوبة للمستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية، أنه تم ضبط ثلاثة عشر دفترا جرى تسويدها لصالح د. مرسي. أكدت الحملة أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة ولا أساس له، كما أن إشارة عطية في نفس الخبر إلى وجود دفتر بطاقات تصويت ونصف في اللجنة رقم 6 بقرية الواسطة بمركزالفتح في أسيوط. أكدت الحملة أن مندوبنا هو من اكتشف تلك الواقعة وبادر بنفسه بطلب تحرير محضر بها، وتحريز تلك البطاقات المسودة. واستكمل البيان بالآتي:"قد سبق للحملة أن أكدت أمس أكثر من مرة أنه لا علاقة لها أو لأحد وكلائها بهذه البطاقات المسودة، ومن المعروف يقينا أن البطاقات قبل التصويت هي مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات بمستوياتها وبأطقمها المختلفة: فهم الذين يتسلمون هذه البطاقات من المطابع الأميرية، ومطابع الشرطة طبقا لما هو معلن، وتنحصرالمسئولية بين اللجنة العليا وبين مسئولي تلك المطابع". وتابع البيان :"ونجدد مطالبتنا اليوم بسرعة كشف العناصر المتلاعبة، للرأي العام ومحاسبة المسئولين عنها، إعلاء لمبدأ النزاهة والشفافية". ونناشد مسئولو الحملة النيابة العامة سرعة البت في هذه التجاوزات قبل إعلان النتيجة، إذ أن مندوبينا كانوا أول من بادر بكشف هذه البطاقات وحرروا بها محاضر قضائية. كما حذرت من احتمالات تدبير مفاجآت للعبث بارادة الناخبين، بعد أن كشفت المؤشرات تقدم مرشحنا بشكل عام، كما ذُكر في البيان.