قال الدكتور عبدالرحمن الصاوي، رئيس اللجنة التشريعية بوزارة الاتصالات وتكنوجيا المعلومات، وأستاذ الإتصالات بهندسة حلوان، إنه من الصعب والمستحيل منع التطبيقات الخطيرة مثل تحدي "المومو"، موضحًا أن الحل ليس فى حظرها لأنه سيتم نشر ملايين التطبيقات الأخرى . وأوضح الصاوي فى تصريحه ل"الوفد" أن الإنترنت به العديد من التطبيقات الضاره على الأطفال والكبار والحل الأمثل لمواجهتها هو رقابة الأهالي على أبنائهم وليس منع هذه التطبيقات، مضيفًا أنه بالرغم من ضرر هذه التطبيقات إلا أنه ليس بنفس الذعر الذي يُنشر عنها. وأضاف استاذ الإتصالات بجامعة حلوان أن "اليوتيوب" يوجد به فيديوهات ضاره وقيام إدارة الشركة بالتبرأ من وجود" تحدي المومو" على فيديوهاتها، أمر طبيعي لخوفها من الحظر ولتحججها بأن أغلب الفيديوهات يحملها المستخدمين. وكانت إدارة شركة "يوتيوب" قد تبرأت من وجود بعض الفيديوهات التابعة للشركها يتخللها إعلانات "تحدي المومو"، وأشارت الشركة فى بيان لها نشرته على صفحتها على "الفيس بوك" أن سياستها ضد نشر فيديوهات تدعو للنف وتعرض أي شخص للخطر. يذكر أن بعض المدارس البريطانية كانت قد حذرت أولياء الأمور من تحدي لعبة "المومو" ونشر بعض الإعلانات التى تروج للعبة على بعض فيديوهات أشهر برامج الأطفال على اليوتيوب، وهو ما أثار حالة من الذعر بين أولياء الأمور ومستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي.