["سنوات الجمر" بين سلاف وكنده وصفاء] الفنانة سولاف فواخرجي كتبت - حنان أبو الضياء : منذ 1 ساعة 21 دقيقة كما هو المعتاد فبعد أن حقق مسلسل "الولادة من الخاصرة" شعبية كبيرة في شهر رمضان الماضي، سنشاهد جزءاً ثانياً منه في رمضان القادم ولكن سيحمل عنوان «سنوات الجمر». المسلسل يضم عدداً كبيراً من نجوم الدراما السورية منهم سولاف فواخرجي وصفاء سلطان ومني واصف وكنده علوش، وأحداث العمل تعتمد علي أشخاص من طبقات المجتمع المختلفة، وليس من شريحة واحدة، ولها ظروف وتركيبة نفسية خاصة. ويحوي المسلسل أحداثاً كثيرة ومجموعة من الأفكار ذات العلاقة بالشارع السوري؛ ويستعرض العلاقة بين الآباء والأبناء من خلال رصدها حياة أسرة فقيرة وغنية لتحليل التباين بين الأجيال، بثلاثة محاور أساسية.. الأول: عن الطبقة التي تعيش في القاع وتبدو في العمل الأكثر توافقاً نفسياً، وفيها تجد الأشياء الحلوة والمرة في آن واحد. والثاني: الطبقة الغنية من خلال حكاية صاحب معمل وابنه؛ أما في المحور الثالث: فعن حكاية ضابط وعلاقته بأسرته والآخرين، وشخصيات المسلسل جميعها تعيش حالات من الخوف، ويجمع بين الشخصيات الرئيسية الثلاث عيادة طبية للإجهاض، وهي عيادة غير شرعية تقوم بعملياتها سراً وتؤدي سولاف فواخرجي شخصية «سماهر» شاعرة وكاتبة مرهفة الإحساس وزوجة الضابط رؤوف السابقة المحاربة للظلم الذي يقوم به زوجها، أما مني واصف فتجسد شخصية «أم جابر» وهي امرأة فقيرة تعاني من أفراد أسرتها من تهمة السرقة، أما صفاء سلطان فتلعب دور «نجوي» زوجة «جابر» الذي يلعب دوره قصي خولي. أما كنده علوش فتؤدي شخصية «شيرين» الزوجة الثالثة ل «رؤوف» الذي يلعب دوره الفنان عابد فهد، وتعاني شيرين من المعاملة القاسية لزوجها. ويبدأ المسلسل من حيث انتهي الجزء الأول و«الولادة من الخاصرة» هو العمل الثاني للكاتب سامر رضوان بعد مسلسل «لعنة الطين» وفسر المؤلف اسم المسلسل «ولادة من الخاصرة» بأن أغلب شخصيات المسلسل لديها ولادات لا منطقية وأحياناً لا شرعية وظروف نفسية معقدة تصل أحياناً إلي حالة الولادات القسرية لهذه الأفعال، ومن هنا كانت الخاصرة البوابة التي ولدت منها هذه الشخصيات. أما المخرجة رشا شربتجي فقدمت من قبل «تخت شرقي» و«قانون ولكن» و«أشواك ناعمة» و«حكم العدالة» و«رجل الأحلام» و«شرف فتح الباب» و«طقوس الخوف والكراهية» و«غزلان في غابة الذئاب» و«ولاد الليل» و«خمسة وخميسة» و«ابن الأرندلي» و«يوم ممطر آخر» و«أسعد الوراق».