بمدينة عروس البحر المتوسط يلتقي وزير الأثار بصحبة عدد من الإعلاميين لتنظيم مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل الموافق 3 مارس، ليكشف خلاله عن الانتهاء من مشروع ترميم وتخفيض منسوب المياه الجوفية بمقابر كوم الشقافة بالإسكندرية وذلك بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية. وبالنقاط التالية نوضح نبذة عن مقابر كوم الشقافة منذ اكتشافها: . بدا الحفر بالمنطقة عام 1892 واطلق عليها كوم الشقافة لكثرة البقايا الفخارية والكسارات الموجودة بها. . المقابر تقع غرب محافظة الإسكندرية وهي بالمنطقة التي قامت فيها قرية راكوتيس إحياء للاسم الفرعوني القديم "ra-gadit"، كما هو مذكور في نقش هيروغليفي من عهد بطليموس الأول. . تعود المقابر للعصر الروماني . اطلق عليها هذا الأسم إحياء للإسم اليوناني القديم "لوقوس كيرامايكوس". . تم اكتشاف المقبرة صدفا عن طريق سقوط حيوان بفتحة المقبرة الرئيسية عام 1900. . تعتبر من نوع "الكتاكومب" ويعني "المقابر المحفورة تحت سطح الأرض" وهو احد انواع الجبانات الذي انتشر بالقرون الأولى الميلادية، وأطلق على مقابر كوم الشقافة هذا الأسم لتشابه تخطيطها مع تخطيط مقابر الكتاكومب المسيحية بروما. . تتميز المقابر باتساعها وكثرة زخارفها وتعقيد تخطيطها وتعتبر متال واضح لاختلاط الفن الفرعوني بالفن الروماني وأجمل مثال للعمارة الجنازية في الإسكندرية. . عانت الجبانة منذ اكتشافها بغرقها في المياه الجوفيه. . بدات وزارة الأثار لحل تلك المشكلة بالمستوى الثاني عن طريق عمل آبار سحب على عمق 20م كحل مبدئي حتى يتم الانتهاء من الدراسات اللازمة قبل بداية تنفيذ مشروع تخفيض المياه الجوفية. . ارتفع منسوب المياه عن المعتاد بأكتوبر 2017 وذلك بسبب عطل فني فى ست طرومبات شفط المياه التى تقوم بشفط المياه الجوفية والاحتفاظ بها عند منسوب معين. . وفي نوفمبر 2017، تم رفع المياه بحفر 6 أبار بعمق 40 متر، وتركيب طلمبات غاطسة تعمل بالتحكم الالكتروني. . يتم سحب المياه الجوفية بالمقابر ضمن برنامج الاستثمار المستدام فى قطاع السياحة والآثار بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). . يوم الأحد 3 مارس تعلن الأثار عن الانتهاء من مشروع شفط المياه الجوفية وترميم المقابر وإعادتها مرة أخرى للحياة.
