وقف مصطفي .ع 52 عاما أمام رجال المباحث بالجيزة، يسرد تفاصيل تعرفه على المتهم بقتل والدته، وكيف اوهم زوجته بأنها ممسوسة ويجب ممارسته الشذوذ الجنسي معها . " ندمان على اللي عملته وحزين على مقتل أمي" واصل بها المتهم اعترافاته، وتابع أنه تعرف على المتهم الرئيسي منذ 3 سنوات ، واقنعه بأنه من خلال السحر والشعوذة يستطيع أن يوفر له فرصة عمل براتب مجزي ، يساعده على توفير نفقاته "قولتله العفاريت هتجيبلك شغلانه بمرتب كبير". وأكمل: أنه تردد على المتهم طوال 3 سنوات ، ومارس الشذوذ الجنسي مع زوحته تحت تأثير السحر " اوهمت مراته أنها مسحورة ومارست معها الجنس" ، وأضاف أنه لم يتخيل أن يكتشف زوجها حيلته أو انتقامه بتلك الطريقة البشعة وقتل والدته. بدأت الواقعة ببلاغ العثور على جثة عزيزة ا ع ع سن 78 ربة منزل بشقة كائنة بالعقار رقم 26 ش حسن السويفى – ترعة السواحل – دائرة القسم 00 ملقاه على ظهرها بغرفة نومها ترتدى كامل ملابسها وبها جرح غائر بالرقبة من الناحية اليمنى ، وما قررته ابنتها باكتشافها الواقعة وعثورها بجوار الجثة على ( واحد وعشرون الف ومائتين جنية – 2 خاتم ذهب – غويشة ذهب ) خاصين بالمجنى عليها . تبين من خلال التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من ايمن م س ع سن 35 عاطل ومقيم بدائرة قسم الاهرام منى ح م ح سن 34 ربة منزل ومقيمة ب1ات العنوان ( زوجة الأول) حيث شوهدا بالمنطقة محل الحادث في توقيت معاصر لارتكاب الواقعة وانهما سبق ترددها على المجنى عليها للسؤال عن نجلها مصطفى ع ا ص سن 51 عاطل ومقيم مركز نصر النوبة بأسوان السابق اتهامة في قضية (مخدرات) والذى يرتبط بعلاقة صداقة بالاول عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما ، وبمواجهتهما قرر الأول أنه أعد شاكوش وكتر وتوجه وصحبته الثانية الى منزل المجنى عليها للسؤال على نجلها والتي استضافتهما واثناء ذلك باغتها بالضرب على راسها بالشاكوش عدة مرات ولدى استغاثتها كتم أنفاسها وذبح عنقها ثم استولى على عدد 4 هواتف محمولة خاصة بها خشية قيامها بتصوير او تسجيل حضورهما وكذا أدوات الاستضافة بصندوق قمامة بالقرب من معهد القلب ، وقام بتحطيم الهواتف والقائها بترعة المريوطية وايدت الثانية ماجاء بأقواله وارشد عن كشكول خاص بنجل المجنى عليها مدون بها كتابات سحر وشعوذة.