[إيران تنتقد نية أمريكا البقاء فى أفغانستان بعد 2014] علي اكبر صالحي كابول - ا ف ب : منذ 1 ساعة 31 دقيقة انتقدت ايران اليوم الخميس تمديد الوجود الامريكي في افغانستان الى ما بعد 2014، معتبرة انه سيؤجج التوتر بعد سنوات الاحتلال الغربي العشر التي كانت اصلا مضرة للبلاد. وصرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي خلال قمة حول مستقبل افغانستان في كابول ان انتشار القوات الاجنبية في افغانستان خلال السنوات العشر الماضية ادى الى مزيد من تدهور الوضع الامني وتفاقم النشاط الارهابي. واضاف امام مندوبي 29 دولة، ان ذلك تسبب ايضا في انتشار انتاج المخدرات وتهريبها وتنامي الجريمة المنظمة والمجازر بحق المدنيين وتدمير المدن والقرى. واعرب عن ارتياحه لانسحاب القوات الدولية لحلف شمال الاطلسي من افغانستان بحلول نهاية 2014 وخصوصا القرارات الصائبة من بعض اعضاء الحلف الاطلسي الانسحاب قبل نهاية السنة. لكنه صالحي انتقد دبلوماسية بعض البلدان، اي الولاياتالمتحدة، التي تنوي تمديد انتشارها العسكري في افغانستان في سعيها الى تحقيق اهداف غير اقليمية. واضاف اكبر صالحي ان ذلك سيزيد بالتاكيد القلق الامني للدول المجاورة لافغانستان. وقال ان المعاهدة التي وقعتها أخيرا واشنطنوكابول حول الانتشار الامريكي في البلاد بعد 2014 مخالفة للسياسات العامة لدول المنطقة والمجتمع الدولي الذي يبحث عن حلول سلمية لمشاكل افغانستان وقد يوقع البلاد مجددا في مشاكلها الامنية. وتنص هذه الشراكة الاستراتيجية الامريكية الافغانية على ان الولاياتالمتحدة لن تستغل انتشارها في افغانستان لشن هجمات على الدول المجاورة مثل ايران، لكنها تترك المجال مفتوحا امام الرد في حال تعرض افغانستان لاي تهديدات. واعربت ايران عن استيائها الشديد من توقيع المعاهدة وحاولت دفع البرلمان الافغاني الى رفضها حسب عدة مصادر.