[الهيئة الشرعية تعلن تأييدها لمرسى فى مؤتمر ببنها] القليوبية – محمد عبد الحميد : منذ 1 ساعة 35 دقيقة شن النائب محسن راضي وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب هجوما عنيفا على الاعلام وقال أن الإعلام المصري الخاص والقومي ليس لديهم عمل سوي ترويج الإشاعات الكاذبة لمحاربة الإسلاميين وتزييف الحقيقة ، مشددا علي أن الدين الإسلامي لا يعني الفقه ووصف راضى خلال مؤتمر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لدعم الدكتور مرسي بمدينة بنها مساء الثلاثاء الصحافة ب " المهينة " خاصة الصحف القومية والصحف الخاصة التي يمتلكها المال الفاسد ، مؤكدا أنها غير موضوعية ولا تمت بالمهنية الصفية بشئ . وانتقد ما نشرته جريدة الأهرام صباح اليوم بنشر خبر لمباراة لبطولة الأوروبية وتجاهل خبر حصول الدكتور مرسي علي المركز الأول باكتساح ونشره في الصفحة الرابعة ، وهو ما أثار غضب الحضور وصاحوا بقولهم : حسبي الله ونعم الوكيل . وأكد أن الحملة شرسة من قبل الإعلام المصري في كل الجرائد المصرية التي تجهل عظائم الأمور وتضلل الرأي العام ولا يريدون نشر الحقيقة ، واصفا الصحافة بالنظام السابق الذي يريد العودة من جديد تاليا قول الله تعالي " سيهزم الجمع ويولون الدبر " . كما شدد علي أن الإسلاميين يريدون النهوض بهذا الوطن لإعادة الكرامة والعزة للوطن ويواجهون حرب شرسة ، مؤكدا أن اتهام الإخوان في موقعة الجمل " افتراء " ولا يمت بالحقيقة بصلة داعيا الجميع إلي عدم الانصياع نحو هذه الإشاعات المغرضة .ولفت إلي أن د.مرسي يتبني طريق الحضارة والنهضة والتنمية ومرشح لكافة المصريين والثورة المصرية بأكملها وليس مرشح الإخوان أو الحرية والعدالة وحدهم .وقال راضى أن هناك فرق كبير بين مرشحا الرئاسة في عرض نفسهما علي الشعب ، مؤكدا أن علماء الأمة من الهيئة الشرعية وغيرها يؤيدون د.مرسي مرشحا لمصر وهذه إيجابية تضاف للمرشح الرئاسي .وشدد راضي علي أن العلماء ود.مرسي لا يريدون ولا يدعون إلي دولة دينية كما يشيع البعض ، مؤكدا أن الدولة الإسلامية هي الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية الوسطية . وأشار إلي أن نتيجة المصريين في الخارج تؤكد أن المصريين لا يريدون سوي طريق الثورة والقضاء علي الغش والفوضى التي عشنا فيها " 30 " عاما حيث أسفرت نتائج الخارج عن حصول د.مرسي علي 75 % من أصوات الخارج . ومن جانبه ، أكد الشيخ محمد هشام راغب عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أنه لم يأتي لترشيح الدكتور محمد مرسي فقط بل جاء نصرة للإسلام قائلا:" أننا نريد رئيسا يتقي الله في شعبه ويشعر بآلامهم ، موضحا أن النظام السابق يفزعون الناس من الشريعة التي تدعوا إلي الأمن والعدل والحق لكل الناس وليس لفئة بعينها" . وأشار إلي أن الحكم الإسلامي يراعي حقوق الناس ويتمتع الجميع فى ظله بحرية الرأي ولن تكمكم الأفواه كما كان في العهد البائد ، ضاربا مثال بما فعله علي بن أبي طالب مع الخوارج حينما اتهمه بالكفر فأرسل إليهم حبر الأمة عبد الله بن عباس ليحاورهم ويقنعهم بالدليل حيث إن الرأي يقابله الرأي والحجة تقابلها الحجة بالحسنة وقال أن الله قدر نجاح الثورة علي يد الإخوان وصلابتهم حيث كان الإخوان أوائل المعتقلين أثناء الثورة . وقال:" لا ينكر فضل وأهمية الإخوان في قيام الثورة إلا جاحد حيث كانوا هم أساس قيام الثورة وسببا رئيسيا في نجاحها وإسقاط النظام السابق حيث مبارك وعصابته" . وأوضح أن د.مرسي كان من أوائل من اعتقل وكافح من أجل العدالة والحرية ، مشددا علي أنه يحمل مشروعا قويا بل أقوي مشروع رئاسي وأعظم مشروع لأنه نتاج 80 عاما من الجهد والعمل الجاد . وأكد أن مبارك سرق هو وعصابته تريليونات من أموال الشعب المصري ولا حل سوي في تطبيق مشروع النهضة علي يد رجل قوي مثل د.مرسي ويعاونه جماعة قوية مثل الإخوان . ودعا الجميع إلي التصويت للمشروع الإسلامي المتكامل الذي يحمله د.مرسي للنهوض بالأمة وعودة عزتها وكرامتها من جديد ، وأنه يجب أن يساند الجميع شرع الله .وأقسم قائلا : "ورب العرش العظيم أخشي أن ينزل علي بلادنا لعنة بسبب البعد عن منهج الله " ، موضحا أن عودة النظام السابق يعني سرقة أموال الشعب المصري من جديد بالمليارات .مضيفا أن رجال النظام السابق يريدون العودة من جديد عن طريق الرشوة الانتخابية وتكرار أسماء الناخبين في الكشوف وصعوبة اكتشاف عمليات التزوير . اما الدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر فقال أن النظام البائد يحارب منذ أكثر من 15 شهرا للقضاء علي الثورة المصرية التي أطاحت بهم و أن الحرب الآن شرسة ضد المشروع الإسلامي كما كانت في بداية الدعوة ضد رسول الله " ص" وصحبه عندما أرادوا تحقيق العدالة والدعوة لتطبيق شرع الله ، داعيا إلي التكاتف والوقوف صفا واحدا ضد الفلول والوقوف في وجوههم لأنهم يريدون إفشال الثورة .وقال أن فلول الحزب الوطني المنحل يريدون تشويه صورة الإسلاميين لإجهاض الثورة والعودة مرة أخري .