شهد عام 2018 عدد من الألعاب الإلكترونية شديدة الخطورة، ويبدو أن مخاوف البعض من تلك التطبيقات على الهواتف المحمولة لن تتوقف، ففى العام الماضى ظهرت ألعاب جديدة وحققت انتشارًا كبيرًا, وحصلت لعبة "بابجي" على نصيب الأسد منها. "بابجي" لعبة إلكترونية سرقت عقول الشباب وتركيزهم وإستولت على حياتهم الشخصية، وبعضاً من أموالهم؛ ويدمن اللاعب اللعبة بعد فترة من الزمن، كما أنها تشجع على القتل، كما أنها تعرفك بكافة أنواع الأسلحة والرصاص وتجبر اللاعب على الهرب من عالم واقعي خطر إلى آخر افتراضي أخطر, 15 دقيقة تقريباً تحولك من شاب يعيش حياة طبيعية إلى مقاتل في ساحة معركة يناضل ليكمل ويقتل ليصمد، والرابح هو من يصمد حتى النهاية. ومن المؤكد أن تلك اللعبة لم تنتشر من فراغ، حيث إنها بشهادة كل من يلعبها تجعله يدمنها طوال اليوم، حيث يستهلك الكثير من الأشخاص وقتهم يوميا للمشاركة فيها. "بابجى" وسيلة جديدة للتسويق: اتخذت بعض المحال التجارية والمعارض لعبة "بابجي" كوسيلة جديدة للتسويق، حيث قدم "أتيلية" لبيع الفساتين خصم لأي فتاة تقوم بخوض مغامرة "بابجي" فأعلن المحل على صفحته على "الفيسبوك" "لكل بنت قدرت توصل للمركز الأول ورفعت راسنا في لعبه "بابجى" أبعتيلنا سكرين شوت وشرفينا في فرع عباس العقاد علشان ليكي كوبون خصم علي أي فستان تختاريه . منحة للموظفين: الإقبال الكبير من قبل الشباب على لعب هذه اللعبة، أجبر بعض الشركات على تخصيص موظفيها نصف ساعة يوميًا لممارسة اللعبة. جرائم قتل: كما ارتبط اسم "بابجي" بعدد من جرائم القتل في الوطن العربي، حيث قام طالب مصري من محافظة الإسكندرية يبلغ من العمر 16 عامًا بطعن معلمته عدة طعنات ، وعند التحقيق معه أعترف بأنه "استوحى فكرة القتل من لعبة البوبجي"، ليست هذه الجريمة الوحيدة التي ارتكبت، فقد شهدت عدة حوادث مشابهة بسبب هذه اللعبة. شريك العمر: نجحت اللعبة فى أن تكون سببًا لقصة حب بين شاب وفتاة، وارتبطا رسميًا بخطوبة وسط الأهل والأصدقاء. وبرغم من كل هذه الأحداث التى تدور حول العبةإلا أنها حققت أرقاما مرتفعة منذو طرحها بالأسواق, حيث تم بيع أكثر من 50 مليون نسخة حول العالم, ووصل عدد اللأعبين إلى أكثر من 400 مليون.