دافع الفنان الشاب محمود متولي، عن صديقته الفنانة منى فاروق، التي تم إلقاء القبض عليها بعد واقعة الفيديوهات الإباحية مع مخرج مشهور، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك". كتب "متولي" عبر صفحته قائلًا: "أيوه هى منى فاروق زميلتي واللى بدأنا حلمنا سوا.. أيوه هى منى فاروق الجدعة بنت البلد اللى ضحكتها مكانتش بتفارقها.. أيوه هى اللى كانت فى أى مناسبة هى تبدأ وتدخل على أى جروب إحنا فيه سوا من أول ما بدأنا على الواتس آب تدخل تقول كل سنة وانتوا طيبين ومع بعض.. أيوه هى أول واحد ممكن تباركلك برسالة أو تليفون على حاجة عملتها وفى عيد ميلادك تجمع الناس.. أيوه هى اللى وقت ما احتاجتها طبطبت عليا وساعدتنى". وتابع: "أيوه والله هى إنسانة طاقتها حلوة وبتدخل أى مكان وهى مبتسمة ومبهجة، وكان عندها حلم نفسها تحققه.. أيوه هى اللى انتوا مرحمتوهاش لما وقعت.. أيوه هى اللى دلوقتي انطفت واتوجعت وحياتها باظت.. أيوه هى غلطت بس إحنا اللى بنحاسبها وبندمرها نفسيًا ونسينا إن فيه ربنا فوق". واستكمل: "حقك عليا يا مني.. أنا مكنتش عايز أكتب حاجة عن الموضوع.. بس طالما إنتى ظهرتي واتكلمتي يبقى واجب عليا أكتب اللى انتى تستحقيه". وأضاف: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر": جملة رواها أحد الأناجيل عن المسيح (عليه السلام)، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة، وأرادوا رجمها، وأرادوا أن يحرجوا المسيح (عليه السلام) بأن يشارك هو في رجمها، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام)". وتابع: "فقال لهم تلك العبارة، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر.. فلما قالها لهم رجعوا، فلم يرجمها أحد؛ لأنهم قالوا لأنفسهم: من منا بلا خطيئة؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه؟!.. وفي ملتنا يقول "صلى الله عليه وسلم" عن زانية: لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم.. ارحموا الناس أرجوكوا.. واستروهم ربنا يستركوا دنيا وآخرة.. أنا آسف يا منى إنى أتأخرت فى الكلام عنك".
