[شفيق: واقف بِطُولى أمام أساليب الإخوان القذرة] الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية كتب – أبوزيد كمال وحازم العبيدى: منذ 1 ساعة 24 دقيقة واصل الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية هجومه على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم الدكتور محمد مرسى، متهماً الجماعة بممارسة دعاية سوداء لإفساد الجولة الثانية من الانتخابات. وقال شفيق فى المؤتمر الذى عقده اليوم إن الإخوان تنظيم يعيش فى الماضى والتخلف، ويلهثون وراء السلطة دون مراعاة المصالح العليا للوطن، وأضاف أن الجماعة منذ ثورة 25 يناير يعنيهم حلم السيطرة والتكويش والرغبة فى القبض على كافة سلطات الدولة، مؤكداً أنهم استخدموا فى سبيل ذلك المتاجرة بالدين ورشوة المواطنين مقابل أسواطهم. وأوضح شفيق أن الإخوان استخدمت الأغلبية البرلمانية لتحقيق مصالح انتخابية من خلال إصدار تشريعات غير دستورية لخدمة مرشحهم فى الرئاسة، كما استخدموا مجلس الشورى فى الضغط على المؤسسات الصحفية لتأييد مرشحهم "العياط". وتابع قائلاً "أنا واقف بطولى فى مواجهة الأساليب القذرة للإخوان، وأواجه جحافل من بائعى الأكاذيب" وذلك لأن الإخوان لا يريدون معركة نظيفة يكون فيها الناخب هو صاحب الإرادة. وصرح بأن الجماعة حاولت تصوير فيديو مزيف يوم الجمعة الماضى فى منطقة حلوان من خلال تصوير أحد الأشخاص وهو ينتحل صفة ضابط شرطة ويقدم رشوة انتخابية قدرها 200 جنيه لبائع متجول، مشيراً إلى أن أهالى حلوان كشفوا الملعوب الإخوانى وتصدوا له وقاموا بإبلاغ الشرطة التى حررت المحضر رقم 5789 . وقال شفيق إن الجماعة تنفق أموالا لا حصر لها ولا يعلم أحد من أين جاءوا بها ، موضحاً أن الإخوان لديهم إصرار على تعكير الصفو العام وتلفيق الادعاءات والأكاذيب بين البسطاء. وشدد شفيق على أنه فى حالة فوزه بالرئاسة فسوف يعمل على تطبيق القانون بكل حزم على الجميع، قائلاً "أقول للإخوان مرة أخرى إذا لم يكونوا قد فهموا أن ثورة 25 يناير نزل فيها الشباب وأيدتهم الجماهير وكانت رغبة عامة بين المصريين، ولكن بعد الانتخابات الرئاسية فلابد أن يكون هناك حدود بالاعتراض وأساليب معينة للاحتجاج بما لا يتعارض مع القانون. وطالب شفيق اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الأوقاف وجميع جهات الدولة المسئولة للتصدى للدعاية الانتخابية وحالات التكفير التى يمارسها الإخوان من فوق منابر المساجد، موضحاً أن الإخوان لا يملكون إلا الصوت العالى ويتهربون من أى مسئولية أو تقديم حلول لمشكلات المواطنين.
