قالت الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب، إن أزمة الثقافة في مصر هي أزمة مادية بالدرجة الأولى، حيث أن نصيب الفرد في ميزانية وزارة الثقافة 2 جنيه، وهذا واقع مضحك مبكي. وأضافت "جابر" في حوارها مع الإعلامية رانيا بدوي في برنامجها "كلام رنوووش"، أن وزارة الثقافة لديها أكثر من 460 قصر ثقافة، ربعهم مغلق وثلثهم في حاجة إلى تطوير، وأنه لا يمكن مواجهة الإرهاب والنهوض بالدولة بدون الاهتمام بالثقافة، لأنها قاطرة أي نهضة. وأشارت إلى أن لجنة الثقافة والإعلام والآثار استدعت جميع رؤساء الأقسام في وزارة الثقافة للوقوف علي الحقائق ورغم كل ما يتم انجازه من أعمال إلا أنه مازال هناك حاجة كبيرة للنهوض بقطاعات الثقافة المختلفة، مضيفة: "لقد تعاطفنا مع مسؤلي الثقافه فالواقع أكبر منهم". وعلي صعيد تجديد الخطاب الديني كأحد وسائل مواجهة الفكر المتطرف،شددت على أنها ضد إجرائ أي مناظرات دينيى على الملأ لتنقية التراث الإسلامي، مؤكده أن هذه الأمور لا يفهمها العامة، وتثير حفيظة المواطن المصري البسيط الذي يرفض الاقتراب من التراث الديني والتشكيك في آراء السلف، قائلة: "هذه المناقشات لابد أن تتم بموافقة الأزهر الشريف بل وفي داخل أروقته، ولا يجب إشراك العامة في هذه الموضوعات". وردا علي سؤال ما اذا كان البرلمان الحالي ليبرالي أم لا، فأجابت، قائلة: "من قال أن البرلمان ليبرالي أو يجب أن يكون هكذا ، فهذا البرلمان من هذا الشعب، وليست الانتخابات تأتي دائما بالأفضل، لأن الانتخابات حرفة ولعبة محبوكة وفي ناس بتعرف تلعبها". شاهد الفيديو: