تدخل احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا الاسبوع الثالث عشر بعدد محتجين يقارب 50 الف شخص مستمرون في مناهضة سياسات الرئيس ايمانويل ماكرون. وتستمر أعمال العنف والتخريب والهجوم على المنشآت ومنازل المسؤولين التي كان آخرها هجومًا على منزل رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية شيرار فيران. وقامت بوابة الوفد بعمل تغطية خاصة من قلب مقر احتشاد أعضاء حركة السترات الصفراء بمنطقة الفيبور في قلب مدينة مارسيليا الفرنسية، ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة باريس من حيث عدد السكان. ظهر أعضاء الحركة في مقطع فيديو، أمس السبت، أثناء حمل اللافتات المناهضة لسياسات ماكرون مع توافد أعداد من راغبي الانضمام للوقفة الاحتجاجية في حين قام بعض الافراد بتشغيل الموسيقى في سياراتهم للاستمتاع بيوم العطلة الأسبوعية الذي شهد تظاهرات السترات الصفراء لقرابة ثلاثة أشهر على التوالي في مطلع كل أسبوع.