[التيار الإسلامى: دعم مرسى دعم للثورة] أسيوط محمد ممدوح : منذ 1 ساعة 14 دقيقة هاجم حمادة نصار المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد على مشيراً الى صدمته الشديدة في أبوالفتوح الذي انتخبه بالجولة الأولى وذلك لوصح ماقيل عنه بأنه من ضمن المطالبين بالمجلس الرئاسى المدنى الثلاثى مع حمدين وخالد على فهم يمثلون الجانب السيئ خاصة في ظل هذا الوقت الذي نحتاج فيه لتضافر الجهود لإسقاط شفيق ودعم مرسي، جاء ذلك خلال مؤتمر حاشد لدعم الدكتور محمد مرسى الذي دعت اليه رابطة شباب أبنوب للتغيير. وأعلن نصار خلال المؤتمر عن تراجعه عن هذا الدعم في حالة عودة الانتخابات مرة أخرى لأنهم الآن يعملون لصالح أنفسهم ومصالحهم الشخصية لا لصالح الأمة موضحاً أنهم فقط يمارسون "الهرتلة" السياسية بكل معانيها على حد قوله وفى أى نظام ديمقراطى عالمى يفرض صاحب ال130 ألف صوت أوامره على من أخذ قرابة ال 6ملايين صوت !! . لذا طالب نصار الدكتور محمد مرسى بألا ينبطح لأن الأيام كشفت من هو الثورى ومن هو الذى يتظاهر بالثورية مشيراً الى أن الإخوان ارتكبوا أخطاء سياسية فادحة منها قيامهم بالتحالف أثناء الانتخابات البرلمانية مع الأقباط والأحزاب الليبرالية ووضعوهم فى قوائمهم وعندما ذهبنا لهم كجماعة إسلامية قالوا لنا أنتم قلة وأنتم قتلة وليس لكم رصيد فى الشارع ؛ والآن يرون من يرد لهم الجميل الأقباط أم الأحزاب الأخرى . بينما أوضح عبد العزيز خلف عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ان الشعب المصري بين خيارين بين الثورة وبين اللاثورة مشيراً الى أننا نثق في قدرات هذا الشعب العظيم الذي أبهر العالم بثورته ولنختلف ما نشاء لكننا الآن أمام أمر لا يحتمل التردد . وعقب أحمد عمران أحد قيادات حزب النور السلفي علي محاكمة القرن قائلا إن المحاكمة أشعرت الشعب المصري بالذل والمهانة والكل يعلم ان حجرات أمن الدولة والداخلية كانت مرتعا لارتكاب اكبر عمليات القتل والتعذيب مؤكدا ان العدل في السماء مطالبا قضاة المحكمة وحكام الارض بالخوف من عدالة السماء . ومن جانبه قال عبد الله صادق نصر عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة قال إن هناك هجوما شرسا على الإسلاميين وخاصة الحرية والعدالة وكذلك البرلمان الذي قدم فى 120يوما ما لم يقدمه برلمانات سابقة طيلة 30 عاما مشيراً الى أهم ما قدمه البرلمان للشعب المصرى الحوالات الصفراء التى كادت أن تضيع مع الزمن بل مات أصحابها الحقيقيون وورثها أبناؤهم ، ومشروع الحد الأقصى والحد الأدنى ، وإلغاء المستشارين فى الوزارات الذين كانوا يحصلون على 18 مليارا سنوياً .