قال "حسن دسوقى" رئيس مجلس إدارة شركة درشال لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية أن السيارات الكهربائية متواجدة منذ فترة طويلة وأخذت فى التطور حتى رأينا تطورها الحقيقى بين عامى 2013 – 2014 الذى أصدرته شركة تسلا والتى عقدت بروتوكول بأن تقطع السيارة حوالى مائتى كيلو إلى مائتين وخمسين كيلو مترا . حتى بدأت الشركات الأخرى فى تصنيع السيارات الكهربائية ومنهم من استخدم البطاريات الأسيد أو البطاريات الليثيوم أضاف "دسوقى" عندما ظهرت السيارة الكهربائية فى أوروبا كان هناك بروتوكول بأن تسير السيارة مائه وخمسين كيلو مترا وبعد نفاد البطارية يتم شحنها وذلك لأن توقيع البروتوكول كان مخصصا بأن تكون السيارة سيتى كار وليست ملاكى. مشيرا إلى أن هناك بعض الدول أوقفت انتاجها مثل الصين لأنها اكتشفت أن إصدار خط إنتاج لتصنيع السيارات الكهربائية بحيث تطرح فى السوق لتستخدم "سيتى كار" لا يمكن منه تحقيق أى جدوى أو غرض وأبدت أن خطتها فى طرح هذا المنتج كانت خاطئة من حيث توظيفه . لافتا إلى أنه مع مرور الأعوام بدأت الصين فى تدوير خطتها لإعادة تشغيل السيارات الكهربائية ولكن بطرق أحدث وذلك من حيث ارتفاع كفاءة البطارية لتقطع مسافة تصل إلى أربعمائة كيلو بدلا من أن كانت تقطع مائتى كيلو وأصبحت تنتج سيارات كهربائية للاستعمال الشخصى وظهرت عدة ماركات مشهورة تسير بالبطارية الكهربائية بدلا من الوقودكما قامت بتحويل السيارات من سيارة تعمل بالبنزين إلى سيارة تعمل بالكهرباء . وفى سياق هذا التطور التكنولوجى فى مجال صناعة السيارت قرر "رئيس مجلس إدارة درشال " بأن يقوم بإصدار خط إنتاج لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية وذلك من خلال توقيع عقد شراكة بين درشال لتصنيع البطاريات والشواحن الكهربائية وشركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والإكريليك ،حيث تقوم روبكس بتصنيع البطارية الكهربائية كاملة لتكون بذلك صناعة مصرية مائة بالمائة.