[ليلى علوى: «مصر تايهة.. يا ولاد الحلال»] كتب - صفوت دسوقى: منذ 1 ساعة 24 دقيقة تدرك ليلى علوى جيدا أن الفنان يجب أن ينحاز إلى الإنسان الكامن بداخله.. يتوحد مع قناعاته ويدافع عن أفكاره.. وكلما قرأ الفنان نفسه جيدا يستطيع التعبير عن الناس والتوحد مع مشاكلهم.. من بين اختيارات عديدة استقرت ليلى علوى على تقديم مسلسل «الحملة الفرنسية» لم تلتفت إلى عدد المشاهد ولم تعلق على مساحة الدور، لكنها مغرمة بالسيناريو وبملامح الشخصية التى يستغرق ظهورها على الشاشة 55 مشهداً فقط.. تؤكد ليلى علوى فى عملها الجديد أن الفنان يجب أن يكون لديه خيال وثقة.. ل «الوفد» تحدثت ليلى علوى عن تجربتها الفنية الجديدة قائلة: تلقيت عروضاً كثيرة قبل مسلسل الحملة الفرنسية على مصر.. ولم أجد من بينها ما يستفزنى أو يحمل جديداً وعندما قرات سيناريو الحملة الفرنسية أعجبت جدا به لأنه دورى جديد.. العمل ينتمى إلى الدراما التاريخية ويرصد حقبة زمنية هامة من تاريخ مصر، حيث يسلط الضوء من خلال حياة إحدى الأسر عن الحياة فى مصر أثناء قدوم قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت إليها، ورغم تركيز المسلسل على هذه الفترة إلا أنه فى الوقت نفسه يحاكى الواقع ويقترب من الظروف السياسية الموجودة حيث يحمل السيناريو إسقاطات سياسية على الظروف التى مرت بها مصر مؤخرا. وعن مساحة الدور قالت ليلى علوى: المسلسل قصة عزة شلبى وإخراج شوقى الماجرى والسيناريو كان بالنسبة لى بمثابة فاتح شهية فهو مكتوب بشكل جيد ومكثف، والفنان الحقيقى يجب أن يلتفت الى قيمة الدور ومدى تأثيره فى العمل قبل الالتفات إلى مساحته.. ورغم قلة عدد المشاهد إلا أننى متفائلة بأن الدور سوف يكون إضافة فى مشوارى الفنى وسوف ينال إعجاب الجمهور. و بشأن ما تردد عن اعتراضها على بعض الأسماء المشاركة فى العمل أوضحت: أنا ممثلة فقط وأحب أن يقوم كل واحد بدوره، خاصة أن العمل من إخراج شوقى الماجرى وهو مخرج له رأى ورؤية.. من الممكن أن يكون هناك تشاور فى اختيار فريق العمل لكن المخرج دائما له الرأى الأخير، كما أننى أحب التركيز فى عملى ولست من هواة الانشغال بالآخر. وعن فريق العمل المشارك كشفت: المسلسل يضم نخبة من النجوم المحترمة مثل: شريف سلامة، سوسن بدر، فرح يوسف، أروى جودة، محمود الجندي، سامح الصريطي، بالإضافة إلى وجود عدد من الفنانين الفرنسيين. وعن المنافسة فى شهر رمضان تحدثت: فى رمضان القادم سوف نرى مجموعة من الأعمال الجيدة، كما أن هناك نجوماً كباراً عائدون إلى حضن التليفزيون أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز وهذا سوف يخلق حالة من المنافسة تصب فى نهاية الأمر فى صالح المشاهد. وعن الدراما التركية قالت: الدراما التركية جيدة من حيث الصورة، ومن حيث أداء الممثلين ومن الصعب إنكار ذلك.. تركيا تدعم الدراما وتعتمد عليها فى الترويح للسياحة، ونأمل أن تنتبه الحكومة المصرية إلى أهمية الفن فى إنعاش الحالة الاقتصادية والترويج للسياحة. وعن المشهد السياسى بعد محاكمة مبارك قالت: أتمنى أن نحترم كلمة القضاء وأن نبدأ جميعا فى مرحلة البناء.. الالتفات إلى الوراء سوف يدفعنا للسقوط فبالرغم من نزاهة انتخابات الرئاسة هناك من يشكك فيها والخوف من أن يأتى رئيس وقبل أن يجلس على الكرسى يجد مليونية فى ميدان التحرير تطالب برحيله.. نحن نعيش أزمة أخلاق ويجب احترام ديمقراطية صندوق الانتخابات مهما كانت النتيجة.. مصر تائهة يا ولاد الحلال.