تطورت فى الآونة الأخيرة تكنولوجيا صناعة السيارات فى العالم حتى وصلت التقنيات الحديثة إلى تشغيل السيارة بالطاقة الكهربائية بدلا من الوقود، ويعد هذا الابتكار الأحدث فى العالم بحيث تم وصفه بأنه من الطاقات النظيفة، وذلك ما يرجو إليه العالم الآن بتحويل أى صناعة إلى طاقات نظيفة صديقة للبيئة، وذلك من أجل بيئة نظيفة وحياة أفضل خالية من التلوث. واستمرارا لمسيرة التكنولوجيا التى اشتهرت فى دول أوروبا قررت شركة درشال أن تمد جسور هذا الاختراع داخل مصر حتى تواكب التطور التكنولوجى الحديث، وبناء على ذلك أقامت مصنع بالشراكة مع الشركة الهندسية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية لتحويل السيارات التى تعمل بالنزين إلى سيارة تعمل كليا بالكهرباء. ومن أجل تعزيز هذا التطور التكنولجى الهائل هدفت فى ان تكون هذه الصناعة التكنولوجية الحديثة نتاج مصرى خالص يقوم بإنتاجه شباب المهندسين والفنيين المصريين الذين لا يختلفون عن نظرائهم من الغرب. كما حرص "حسن دسوقى" رئيس مجلس إدارة "درشال "على تدعيم الشباب من أجل نهضة مصر التى يرى من وجهته انها رائدة العلوم والتطور منذ الأزل وما زالت وذلك من خلال تدريب الشباب على ايدى أفضل المتخصصين فى مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية بمصنعهم بمدينة حلوان والذى قد بدأوا بالفعل تحويل السيارات من البنزين الى الكهرباء وتصنيع البطاريات وأيضا الشواحن الخاصة بها. وأشار إلى أن التكنولوجيا هى الركيزة الاساسية التى تقوم عليها نهض، ومن خلال ذلك قام بتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعتى عين شمس وزويل لتدريب الشباب على أيدى كبار الأساتذة بجامعة زويل من بينهم الدكتورعمرو حلمى استاذ الهندسة الميكانيكية والدكتور إبراهيم عمران استاذ الهندسة بجامعة عين شمس واللواء امين رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية.