احتفلت كلية الطب وجامعة الاسكندرية وقسم علاج الاورام باليوم العالمي للسرطان وذلك برعاية جمعية الاسكندرية لرعاية مرضى الاورام بالاشتراك مع الاتحاد العالمي ضد السرطان ،و ذلك بعمل نشاطات مختلفة منها انارة مبنى جامعة الاسكندرية باللون البرتقالي تضامنا مع اليوم العالمي للسرطان. شارك جمعية رعاية مرضى الأورام بالإسكندرية مع قسم علاج الأورام بكلية الطب-جامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أحمد عثمان عميد كلية الطب في أنشطة اليوم العالمي للسرطان و هو مبادرة من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، أكبر وأقدم منظمة دولية للسرطان مكرسة لأخذ زمام المبادرة في عقد الاجتماعات ، وبناء القدرات ومبادرات الدعوة التي توحد المجتمع السرطان للحد من عبء السرطان العالمي ، وتعزيز قدر أكبر من المساواة ، ودمج مكافحة السرطان في جدول أعمال الصحة والتنمية العالمي ،وُلد اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير 2000 في مؤتمر القمة العالمي لمكافحة السرطان في الألفية الجديدة في باريس. يهدف ميثاق باريس إلى تشجيع الأبحاث ، ومنع السرطان ، وتحسين خدمات المرضى ، وزيادة الوعي وتعبئة المجتمع العالمي لإحراز تقدم ضد السرطان ، ويتضمن اعتماد اليوم العالمي للسرطان.،يعبر شعار اليوم العالمي للسرطان عن التجربة البشرية المشتركة للسرطان ، ويضم شخصًا يحتضن العالم. صرح الدكتور يسرى رستم أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية وسكرتير عام جمعية اسكندرية لعلاج الاورام ان احتفالا باليوم العالمى 4 فبراير قامت كلية الطب بجامعة الاسكندرية بالاحتفال بانارة مبنى الجامعة التاريخى باللون البرتقالى تضامنا مع اليوم العالمى للسرطان وذلك تحت رعاية الاستاذ دكتورعصام كردى رئيس الجامعة و الاستاذ الدكتور احمد عثمان عميد كلية الطب و الاستاذ الدكتور عباس عمر رئيس مجلس جمعية اسكندرية لعلاج الاورام ، و لفيف من الاطباء لعلاج الاورام وقاما بالاعلان عن فاعلية المؤتمر وهى عقد محاضرات وندوات للتوعية لمرض السرطان . وكشف الدكتور " رستم " حقائق رئيسيه عن السرطان وهى ان 9.6 مليون شخص يموتون بسبب السرطان كل عام ، يمكن الوقاية من ثلث حالات السرطان الشائعة على الأقل.السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم. 70 ٪ من وفيات السرطان تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.، يمكن إنقاذ ما يصل إلى 3.7 مليون حياة كل عام من خلال تنفيذ استراتيجيات مناسبة للموارد للوقاية والكشف المبكر والعلاج.، يقدر إجمالي التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان بمبلغ 1.16 تريليون دولار أمريكي. اشار " رستم " إلى ان السرطان هو مرض يحدث عندما تؤدي التغيرات في مجموعة من الخلايا الطبيعية داخل الجسم إلى نمو غير طبيعي غير مقيد يشكل كتلةً تسمى الورم. هذا صحيح من جميع أنواع السرطان باستثناء اللوكيميا (سرطان الدم). إذا تركت دون علاج ، يمكن للأورام أن تنمو وتنتشر في الأنسجة الطبيعية المحيطة ، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق مجرى الدم والأنظمة الليمفاوية ، ويمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والدوار أو تطلق الهرمونات التي قد تؤثر على وظيفة الجسم.،يمكن أن يكون سبب السرطان عدد من العوامل المختلفة ، وكما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى ، فإن معظم السرطانات هي نتيجة التعرض لعدد من العوامل المسببة المختلفة. من المهم أن نتذكر أنه في حين لا يمكن تعديل بعض العوامل ، يمكن منع حوالي ثلث حالات السرطان عن طريق الحد من المخاطر السلوكية والغذائية مثل الكحوليات و التدخين ، و زيادة الوزن و السمنة، و الغذاء المحتوي على نسب عالية من اللحوم الحمراء و المصنعة و تشجيع خفض الوزن و ممارسة الأنشطة الرياضية و تناول الخضروات و الفواكه و الوقاية من التعرض للإشعاع و الكيماويات الصناعية و ملوثات البيئة و مقاومة عدوى الفيروسات التي تزيد من نسب الإصابة بالأورام مثل فيروس الكبد من النوع B أو C و التطعيم ضد هذه الفيروسات و علاجها. اوضح الدكتور" رستم " ان تعدد أنواع السرطان ، تتنوع الأعراض وتعتمد على مكان المرض. ومع ذلك ، هناك بعض العلامات والأعراض الرئيسية التي يجب البحث عنها ، وهى التورم غير المعتاد سواء كان مصحوبا بألم أو غير مؤلم السعال أو ضيق التنفس أو صعوبة البلع ،التغييرات في عادة الأمعاء - مثل الإمساك والإسهال و / أو الدم الموجود في البراز،نزيف غير متوقع - يشمل النزيف من المهبل ، أو الممر الشرجي ، أو الدم الموجود في البراز ، أو في البول أو عند السعال.،فقدان الوزن غير المبرر خلال فترة قصيرة من الوقت (بضعة أشهر)،التعب الشديد ونقص حاد في الطاقة. ألم غير مفسر أو مستمر ، أو ألم يأتي ويذهب ،شامة جديدة أو تغيرات في الجلد ،مضاعفات التبول ،تغييرات غير عادية في الثدي في الحجم والشكل أو الإحساس والتغيرات الجلدية والألم ،فقدان الشهية ،قرحة أو قرحة لا تلتئم ،حرقة في المعدة أو عسر الهضم ،التعرق الليلي الثقيل واشار " الدكتور رستم " يهتم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بجهود المسح و الكشف المبكر و إجراءات الوقاية من السرطان و تقليل مخاطره و برامج رعاية الناجون من السرطان سواء أصبحوا خالين تماما من المرض أو لا زالوا يتلقون العلاج و و الرعاية النفسية و الداعمة لهم و لأسرهم ، كما يهتم الاتحاد ببرامج الرعاية التلطيفية. تعمل الرعاية التلطيفية طوال رحلة المريض من التشخيص إلى الشفاء أو نهاية الحياة ، وهي مصممة لتخفيف الأعراض مثل الألم أو المرض وتحسين نوعية حياة مريض السرطان. ، وكذلك لتخفيف وطأة الآثار الجانبية لعلاج السرطان. ، قد يساعد العلاج الملطّف شخصًا ما على العيش لفترة أطول والعيش بشكل مريح ، حتى إذا كان لا يمكن علاجه.
