قال برونو مايس، ممثل اليونيسف في مصر، إن نظام التعليم (2.0) يمثل أولوية وعملية ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر، ولن تدخر اليونيسف جهدًا لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تحقيق هدف جودة التعليم وتساوي الفرص فيه لكل طفل. جاء ذلك خلال توقيع مشروع مشترك لمدة ثلاث سنوات بين سير جيفري آدامز، السفير البريطاني في مصر، وبرونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، بعنوان "مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر". وأضاف مايس أنه بدعم من وزارة الخارجية البريطانية يركزون في هذا المشروع على صقل ما يمكن للمدارس تقديمه، وهو ما يشمل - بالإضافة إلى التدريس - الأنشطة الخارجة عن المناهج الدراسية، وتفاعل الآباء والمجتمعات المحلية مع نظام التعليم. وعلى مدي ثلاث سنوات، سيصل المشروع إلى أكثر من 80 ألف طالب في المناطق الأكثر احتياجًا من خلال توجيه الدعم الفني المحدد إلى 550 مدرسة ابتدائية و12000 معلم و3000 مشرف ومدير مدرسة.