منذ شهر وبضعة أيام وبالتحديد فى ليلة رأس السنة، شهدت كفر الشيخ مذبحة أسرية، أثارت الفزع والرعب فى قلوبنا، بعدما انهى طبيب حياة زوجته وأبناءه ذبحا.. كانت حياتهما هادئة يشهد لهما الجميع بحسن الخلق والسمعة والمعاملة الحسنة بين جيرانهم، الزوج "احمد" 42 عاما طبيب، الوقار على ملامح وجهه وزوجته المجنى عليها " منى" طبيبة وأطفالهم الثلاثة ، لم يسمع لهم أحد من الجيران صوت شجارا ولاخلاف، ولكن لا أحد يدرى ماذا يحدث خلف الأبواب المغقلة.. وفى اخر ساعات عام 2018، قرر الزوج انهاء حياة أسرته مع نهاية العام، استل سكينا وعقد العزم على فعلته الشيطانية وذبح زوجته وأبنائه الثلاثة، وفكر فى حيلة لابعاد الشبهه عنه اخذ مصوغات زوجته الذهبية، وخرج من المنزل واخفاها، وعند عودته تحدث مع جيرانه لينفى الشبهه عنه، وتركهم وصعد لشقته، ثم استغاث بهم وعندما هرول الجيران اليه ظل يضرخ قائلا" مراتى واولادى مقتولين" وبدموع التماسيح أظهر حزنه عليهم. ولكن سرعان ماكشف الله جريمته والقى القبض عليه ليستقبل العام الجديد خلف القضبان، واعترف بجريمته ومثلها أمام النيابة العامة التى أحالته الى محكمة الجنايات. "كواليس الجلسة الأولى " قررت محكمة جنايات كفر الشيخ، امس السبت، تاحيل اولى جلسات محاكمة المتهم لليوم للنطق بالحكم. حضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، رفض المتهم وجود دفاع، كما رفض الإفصاح عن أسباب القتل، مؤكدًا أنها خاصة ولا يريد الكشف عنها. ووجه القاضي الأسئلة إلى المتهم بعد أن طلب منه الخروج من القفص والاقتراب من منصة المحكمة، وقال ما سبب قتلك لزوجتك، فأجاب أسباب خاصة وأرفض وجود محامي للدفاع عني، واجلت المحكمة الجلسة لليوم للنطق بالحكم. "جلسة اليوم..وانتظار عشماوى" قررت اليوم السبت محكمة جنايات كفر الشيخ، إحالة المتهم، الى مفتى الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى بشأن اعدامه. وحددت المحكمة جلسة 1 مارس للنطق بالحكم.