أحالت محكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم الأحد، قضية الطبيب أحمد عبد الله ذكي، المشهور إعلاميا ب"طبيب كفر الشيخ" المتهم بقتل زوجته وأولاده الثلاثة، إلى مفتى الديار المصرية. وقررت محكمة جنايات كفر الشيخ النطق بالحكم فى الدور الأول من شهر مارس، وكان الطبيب أحمد عبدالله زكي، طبيب الوحدة الصحية بحي سخا،41 سنة، المقيم بمدينة كفرالشيخ، حضر في حراسة مشددة لاتهامه بقتل زوجته وأطفاله ذبحًا بآلة حادة "سكين" ليلة رأس السنة، داخل مسكنهم، وقد رفض الطبيب القاتل وجود محامين للدفاع عنه واعترف بارتكابه الجريمة. وقال أحمد السجيني شقيق المجني عليها، عقب تحويل المتهم إلى المفتي: "كنا نثق في قضاء مصر العادل الشامخ الذي أعلن القصاص للشقيقة وأطفالها رحمها الله فقد كانت تسانده بكل ما أوتيت من قوة، ولم يكن متوقعا أن يقول الدفاع ما قاله ولكن الله عادل" . وقالت وفاء شهاب الدين، والدة المجني عليها، فور إعلان قرار المحكمة، وارتفع صوتها مرددة "يحيا العدل.. الله أكبر.. نحمد الله، ما سمعناه هو قرار القضاء العادل، ربنا انتقم من المجرم بالقصاص العادل من رجال يقضون بعدل الله على الأرض". وأضافت والدة الضحية عقب النطق بالحكم، أن "الجميع يعرفون حسن سلوك وسمعة المجني عليها ولن أسامح من يحاول مس سمعتها"، مؤكدة أن "دفاع المتهم حاول أن يتحدث في ذلك ولكنهم لم يثبتوه فانتقم منهم الله"، مشيرة إلى أن ابنتها "وقفت بجوار زوجها في محنته بالغربة لمدة 10 سنوات وبعد مجيئه إلى مصر منذ عام، وكان رد الجميل منه الطعن في شرفها وقتلها لكن في النهاية الله اسمه العدل وكل الشكر لرجال القضاء الذي أعاد الحق لابنتي وأطفالها الثلاثة". وقالت إحدى صديقات المجني عليها: "ربنا كبير، الضحية كانت طيبة القلب والوجه وإعدام المتهم إن شاء الله سوف يريح صدورنا على الأقل ويأخذ حقها منه".
