المشاركون يطالبون بتفعيل المسءولية الاجتماعية للإعلان . د حنان يوسف :دور للإعلان الاجتماعي في تسويق المشروعات القومية تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ود سعيد المصري الأمين العام للمجلس الاعلي للثقافة ، عقدت لحنة الاعلام بالمجلس الاعلي للثقافة المجلس حلقة نقاشية متخصصة حول تحديات صناعة الاعلان في مصر ومدي ارتباطه بمنظومة القيم والهوية الثقافية الثقافية وقد أدارت الحلقة النقاشية دكتورة حنان يرسف مقررة لجنة الاعلام وأستاذة الاعلام ، وبدات بشرح أهداف الحلقة النقاشية نظرا لدور الاعلان الان في تشكيل الوعي المجتمعي ازاء ما يلاحظ من تجاوزات في الألفاظ والأساليب المستخدمة في الاعلان وغياب دور الاعلان الاجتماعي في تسويق المشروعات القومية الكبري ، وفي بناء الرسالة الصحيحة في الاعلان والحملات الإعلانية الاجتماعية لتسويق المشروعات القومية الكبري التي تنفذها مصر الان بقيادة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ومن جانبه اكد ا د سعيد المصري الأمين العام للمجلس الاعلي للثقافة علي أهمية بحث ودراسة دور الاعلان كصناعة ثقافية في التنمية الثقافية والاقتصادية في مصر في ظل عدم وضوح المعايير والضوابط التي يعمل في إطارها الاعلان في مصر . بينما تحدث الدكتور علي عجوة أستاذ التسويق الاجتماعي وعميد كلية الاعلام الأسبق عن الإعلان الاجتماعي وأهميته في المشروعات القومية وأكد الخبير الإعلاني ا . د حازم درع ان هناك تجاوزات يمارسها الاعلان التجاري حاليا وان علاج ذلك يكون من خلال تفعيل نقابة الإعلانين من اجل ضبط الاداء بينما تناول ا. محمد النجار -مستشار وكالة الأهرام للإعلان، دور الإعلان التجاري ومنظومة القيم والهوية بداخله . واكدت الدكتورة مني الحديدي أستاذ الاعلام وعضو لجنة الاعلام علي أهمية تفعيل المسءولية الاجتماعية للإعلان والالتزام بالضوابط وفقا لقيم المجتمع. من جانبه اكد الكاتب الصحفي ا. مفيد فوزي وعضو لجنة الاعلام إن الزيادة السكانية تشكل أخطر التحديات التي تواجه الدولة المصرية في المرحلة الراهنة وهو ما عجزت الحملات الاعلامية ان تقدمه الان ، وحذر من أن الموروثات الثقافية الدينية تجهض أي مجهودات في هذا الصدد في الوقت الذي تراجعت فيه التوعية بهذه المشكلة بشكل يختلف عما كان يحدث في السنوات السابقة من خلال شخصيات يكون لها قبول لدى الجمهور المستهدف بحملات التوعية ، وطالب بضرورة اضطلاع الدولة بدور رئيس في معالجة تلك الأزمة من خلال رئيس الجمهورية لضمان سرعة وفاعلية التحرك المثمر، قال الاعلامي نشأت الديهي وعضو لجنة الاعلام إنه ينبغي وضع آلية تضمن ضبط المحتوى الاعلاني حيث أن تكرار الاعلان والالحاح به يحدث تأثيرا قد يكون سلبيا احيانا ومن ثم لابد من ضوابط وآلية لتنفيذ تلك الضوابط وقالت أ/ أمل فوزي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا وعضو لجنة الاعلام أن حملات تنظيم الأسرة التي تمت في الفترة قبل عام 2011 نجحت في هدفها موضحة أن معدل الزيادة السكانية انخفض من 3,6 بالمئة عام 2003 الى 1,8 بالمئة عام 2010 لكن لفتت إلى أن الاضطرابات التي أعقبت أحداث 2011 أدت الى عدم الالتفات الى هذه القضية ما ادى الى زيادة مضطردة و ارتفاع عدد السكان لاحقا بشكل كبير غير متوقع.. أوضح أستاذ عبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة أن الجمهور المستهدف بالاعلان تختلف طرق التأثير عليه باختلاف نوعيته وفئاته فالرسالة الإعلانية حتى تحدث تأثيرها المطلوب ويتعين حسن اختيار ادواتها وقد أدلي معظم المشاركين بمداخلات اثرت الحوار ومنهم : ، ا سحر عبد الرحمن ، ا أمل فوزي ، ا نشأت الديهي. ا منال الدفتار ، د هبة شاهين، حيث ناقش المشاركون اهم التحديات التي تواجه صناعة الاعلان وكيف يمكن ان يساعد دور الاعلان الاجتماعي في تسويق المشروعات القومية في مصر وفي نهاية اللقاء :، أعلنت الدكتورة حنان يوسف رئيسة اللجنة ابرز التوصيات في ضرورة تفعيل ميثاق الشرف الإعلاني ونقابة للإعلانيين ومراعاة المسءولية الاجتماعية للإعلان في المجتمع وصرحت بان اللجنة سوف تبدا شلسلة من الحلقات النقاشية المتخصصة في المحاور المختلفة لرصد دور الاعلان التجاري والاجتماعي وارتباطه بمنظومة بناء الإنسان المصري كصناعة ثقافية مهمة ، وبناء الرسالة الصحيحة في الاعلان والحملات الإعلانية الاجتماعية لتسويق المشروعات القومية الكبري