نجح رجال أمن دمياط فى كشف غموض العثور على جثة كاتب الوحدة المحلية بقرية سيف الدين بمركز الزرقا بدمياط أمام حظيرة الماشية الخاصة به بعزبة عطا الله والمصاب بطلق خرطوش بالصدر بالناحية اليسرى، حيث تبين أن هناك تشكيلا عصابيا من قرية قصاصين الأزهار دائرة مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية وراء جريمة القتل. كان اللواء طارق مجاهد مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط قد تلقى اخطارا من العميد حسام الباز مدير ادارة البحث الجنائى بدمياط يفيد بالعثور على جثة جمال بدوى 57 سنة كاتب بالوحدة المحلية بقرية سيف الدين مركز الزرقا أمام حظيرة الماشية الخاصة به بمدخل عزبة عطا الله. أعد العميد محمد فتحى حسين رئيس المباحث الجنائية بدمياط فريق بحث ضم العقيد محسن نجيب والمقدمان أحمد غنيمة ومحمد القمصانى حيث دلت تحريات الرائد أحمد الدمرداش رئيس مباحث الزرقا أن وراء ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى يضم كلا من رضا ن.ع.ا 24 سنة بدون عمل وشهرته رضا الصعيدى وعوض .ع.ع.م 28 سنة عامل عادى وكمال.أ.أ وشهرته ماندو صياد 33 سنة وكارم ع.م.ع.م بدون عمل وجميعهم من قرية قصاصين الأزهار دائرة مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية. تم التنسيق مع أمن الشرقية ونجح العقيد محسن نجيب والنقيبان أحمد فتحى معاون مباحث الزرقا ومصطفى الشربينى من ادارة البحث من ضبط المتهم الأول والثانى والسلاح النارى المستخدم فى الحادث وهو عبارة عن بندقية خرطوش تركى و2 طلقة من نفس العيار، حيث اعترفا تفصيليا بارتكاب الواقعة وأنهم أثناء شروعهم فى سرقة المواشى الخاصة بالمجنى عليه ومعهم باقى المتهمين شعر بهم وكان بيده منجل كبير الحجم الا أنهم اطلقوا عليه الأعيرة النارية التى أودت بحياته بعد ان استقرت احداها فى صدره، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.