ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت مساء أمس في منطقة المقطم إلى 10 قتلى، وأصيب 110 أشخاص بجروح. وانتقل فريق من نيابة الخليفة برئاسة أمير نوار رئيس النيابة وضياء شفيق ومحمد مبارك لمعاينة موقع الاشتباكات، حيث قررت إحالة الجثث للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة. وقال شهود عيان إن الصدامات اندلعت بعدما قطع متظاهرون أقباط طريق صلاح سالم، مما عطل حركة المرور، وأدى إلى مصادمات مع أهالي المنطقة، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة. وقال شهود إن الجيش المتواجد في المكان أطلق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين. وقال د. شريف زامل رئيس قطاع الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة إن المصابين نقلوا إلى عدة مستشفيات، حيث استقبل مستشفى أحمد ماهر التعليمى 35 مصابا خرج منهم 25 مصابا وباقى 8 حالات، وتم تحويل حالة إلى مستشفى قصر العينى إلى جانب حالة وفاة. وأضاف أن مستشفى الحسين الجامعى استقبل 23 مصابا خرج منهم 20 مصابا بعد أن تم عمل الإسعافات اللازمة لهم وباقى 3 حالات، فيما استقبل مستشفى الزهراء الجامعى 18 حالة خرج منها 6 حالات وباقى 11 حالة، ووفاة واحدة. ونوه زامل إلى أن مستشفى التأمين الصحى بالمقطم استقبل 6 مصابين باقى 5 حالات وحولت حالة إلى قصر العينى، واستقبل مستشفى الأنجلوأميركان حالتين مازالا محجوزين بالمستشفى، واستقبل المستشفى اليونانى مصابا واحدا مازال محجوزا بالمستشفى. وأوضح أن مستشفى السلام بالمهندسين استقبل مصابين اثنين مازالا محجوزين بالمستشفى، بينما استقبل المستشفى الإيطالى 5 مصابين خرج من بينهم مصابين اثنين بعد أن تحسنت حالتهما، وما زالت 3 حالات محجوزة بالمستشفى. وقال زامل إن مستشفى قصر العينى الجامعى استقبل 20 مصابا، خرج من بينهم 4 مصابين، بينما فر من المستشفى مصابين اثنين، ومازال بالمستشفى 14 حالة إلى جانب حالة وفاة واحدة، بينما استقبلت مستشفى سمعان 7 متوفين، وهو ما أكده القس سمعان إبراهيم كاهن كنيسة القديس سمعان الخراز في المقطم لوكالة الأنباء الفرنسية. من جانبها أعلنت مصادر أمنية القبض على 25 من الجانبين وجار التحقيق معهم، وأضافت المصادر أن الأحداث تسببت في حرق 3 منازل ومصنعين للبلاستيك، و4 سيارات.