قالت الناشرة بيسان جهاد عدوان إن القضية الفلسطينية تتلخص في قول محمود درويش "من يملك الحكاية يرث الأرض"، وهذا ما عمل عليه المحتل الإسرائيلي، خلق الحكاية الخاصة به، وإرث هذه الأرض، فعندما زرت متحف "الهولوكوست"، أكاد أقسم إنه إن لم أكن فلسطينية ما كنت صدقت يومًا ما حدث في فلسطين من مذابح وقمع وغيره. وأضافت بيسان في ندوة لمناقشة "المشهد الفلسطيني في الأدب العربي" بقاعة سهير القلماوي بمعرض الكتاب، أنه بعد ما حدث في الربيع العربي من ثورات، أوجب على الفلسطينيين التمسك بقضيتهم والإعلان عنها في كل مكان، فبعد أوسلو انقسم الأدباء إلى مثقفين موالين لسلطة أوسلو، وأدباء معارضين. وأشادت أن هناك بعض الجوائز العربية الخليجية التي تنص ضمن شروطها على أنه على كل كاتب أو أديب أن يكون له عمل عن اليهودي العربي، أو اليهودي التونسي وغيره من اليهود المنتشرين في أنحاء العالم، وهذا ما أغرق المشهد الثقافي بالمسخ، كما مثّل باسل الأعرج أيقونة المثقف المشتبك، وهذا المصطلح طرأ جديدا على الساحة الثقافية. جاء ذلك خلال كلمتها بندوة "المشهد الفلسطيني في الأدب العربي" بقاعة سهير القلماوي بمعرض الكتاب في دورته الخمسين، وشاركها في الندوة كلًا من: الكاتب الفلسطيني ناجي الناجي، والشاعرة ابتسام أبو سعدة، والكاتبة زينات أبو شايش، وتدير الندوة : سامية أبو زيد.