قال أسامة الهدهود، محافظ البحيرة السابق، تحتاج الاستثمارات الإفريقية إلى مزيد من القروض حتى تبلغ مراحل تقدمها، الهدف من علاقة مصر وإفريقيا هو التصدي لكافة ما يواجهها من عقبات، ولذلك يجب أن نعمل على إصلاح العلاقة بيننا، بالإضافة للتصدي للتغلغل الاقتصادي الصيني في المنطقة، ولذلك تتحمل مصر دور كبير في محاولة لإعادة العلاقات بين الدول الإفريقية، ويتم في المرحلة الأولى توثيق العلاقات مع رؤساء الدول وبعضها، و التبادل الفكري والثقافي المجتمعات، على الرغم من أن مصر لا تمتلك التكنولوجيا التي تجعلها قادرة على قيادة القارة الإفريقية، ولهذا تعمل على جمع كل الدول الإفريقية كل عام لتبادل الأفكار والآراء، ويمكن أن تستفيد مصر من كونها عضو في منظمة "الكوميسا" وتغزو الدول الإفريقية بمنتجاتها. وأفاد الهدهود خلال ندوة " قضايا إفريقية- مصر والبيت الإفريقي" بقاعة بانوراما إفريقيا في معرض الكتاب، أن مصر تقوم بتطوير كافة الموانئ لإنها من أسباب قصور العلاقة، وذلك لعدم مقدرتها على تبادل السلع والمنتجات، ويتم إنشاء عدد من الموانئ في كل من (مرسى مطروح، السلوم)، كما تعمل على خلق خط ملاحي يجمع بينها وبين غرب إفريقيا مباشرة لتوفير مزيد من الجهد، وفي إطار ذلك عقدت مصر عدد من الاتفاقات مع الجامعات الإفريقية لاستقدام أساتذة ودكاترة للعمل في الجامعات المصرية، وإنشاء جامعات تتميز بالطابع الإفريقي لتبادل الحضارة والثقافة، يواجه مصر خلال ذلك عدد من المنافسين وهم "الصين، تركيا، إسرائيل، الولاياتالمتحدة". كما أضاف أن مصر تبذل جهدًا عظيم لربط المجتمع الإفريقي، سياسيًا، ثقافيًا، اقتصادًيا، كما يحمل الإعلام هذه الراية، وتقوم مصر بعدد من المخططات لجعل ذلك ممكنًا. جاء ذلك خلال ندوة مصر والبيت الإفريقي.. قضايا إفريقية، بقاعة بانوراما إفريقية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي المقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، بحضور أسامة هدهود محافظ البحيرة السابق، والدكتورة هويدا عبد العظيم رئيس قسم السياسة والاقتصاد بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية.