أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال اجتماعه مع لجنة متابعة تطبيق الاختبارات الإلكترونية فى الجامعات، بحضور د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات ود. حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة على سرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات المادية والبشرية بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتطوير منظومة التعليم والامتحانات فى مصر، ورفع مستوى خريجى الجامعات المصرية خاصة خريجى كليات الطب بما يواكب مستويات خريجى الجامعات العالمية. مؤكداً أن المشروع يمثل أهمية كبيرة لتحقيق الجودة فى العملية التعليمية بالجامعات. كما أكد الوزير أهمية تطبيق الاختبار الموحد على طلاب القطاع الطبى، وذلك لتقييمهم للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، مشيراً إلى التنسيق بين وزارتى التعليم العالى والصحة والجامعات فى هذا الشأن، وتقنين إجراءات تلك الاختبارات، موضحاً دور ذلك فى رفع كفاءة الأطباء المهنية وجميع المهن الطبية كالصيادلة وأطباء الأسنان والتمريض والعلاج الطبيعى. وأشار عبدالغفار إلى ضرورة الالتزام بالمعايير العالمية للتدريس واستخدام الكمبيوتر فى تطبيق الاختبارات الإلكترونية بنظام يسمح بضمان جودة تلك الاختبارات، ولا يسمح للطالب بالاستعانة بمساعدات خارجية. كما أشار د. عبدالغفار إلى الاستعدادات القائمة لإجراء الامتحان المعرفى الموحد الثانى للمرحلة الإكلينيكية لكليات الطب بالجامعات والمقرر عقده فى 7 مارس المقبل وذلك بمشاركة حوالى 3 آلاف طالب من 21 كلية طب على مستوى الجمهورية موزعة بواقع 18 كلية طب حكومية، و2 كلية طب خاصة، 1 كلية طب القوات المسلحة بجامعات القاهرة، وعين شمس، وأسيوط، وقناة السويس، والمنصورة، وطنطا، وبنها، وجنوب الوادى، وسوهاج، وبنى سويف، وكفر الشيخ، والمنيا، والإسكندرية، والزقازيق، والمنوفية، وأسوان، والفيوم، وبورسعيد، و6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية طب بالقوات المسلحة، وهو ما يمثل 10% من إجمالى عدد طلاب كليات الطب.
