أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة أن عام 2019 هو عام مقدمي الرعاية الصحية وتم الإعلان عن ذلك خلال الاجتماع الأول للصحة ، والهدف من ذلك تقديم وتسهيل الخدمات الصحية المقدمة لملتقي الخدمة وكل الجهات المعنية بالمنظومة الصحية سواء وزارة الصحة أو غيرها من المؤسسات المسئولة عن التنسيق الكامل لتقديم الخدمة الطبية التي تليق بالمواطن المصري. وفي هذا السياق أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" على أهمية هذا الإعلان فيما يصب في مصلحة مقدمى الخدمة الصحية داخل كافة الجهات المعنية بالمنظومة الصحية مما يساعد على توفير رعاية صحية متكملة للمرضى داخل المؤسسات الصحية، مشيرين إلى أن هناك نقص في عدد الأطباء داخل المستشفيات وذلك لتواجهم للعمل بالخارج مطلبين بتحفيز دورهم أولًا داخل الدولة حتي يتمكنوا من مسيرة التقنيات الحديثة التي تقدمها الدولة. وأ شاد الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الشئون بمجلس النواب، بإعلان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة أن عام 2019، هو عام مقدمي الرعاية الصحية، الذى تم الإعلان عنه خلال الاجتماع الأول للصحة، مشيرًا إلى أن المستفيد الأول من هذا الإعلان هو المواطن المصري الذى يتمنى تقديم رعاية صحية جيدة له. وأضاف "مرشد"، أن مشاركة المجتمع المدني في تقديم الدعم للقوافل والمستشفيات المتنقلة تعتبر خطوة ايجابية، لافتًا إلى أن الرعاية الصحية أصبحت مكلفة للغاية مما يجعلها تحتاج إلى مساهمات من المؤسسات المدنية في ظل تواجد الكثير من الأعباء على الحكومة. وطالب عضو لجنة الشئون بمجلس النواب، بإنشاء هيئة عليا للدواء المصرى تكون مسئولة عن صناعته وتسعيرته والإشراف عليه تكون تابعة لوزارة الصحة، منوهًا إلى أن هناك كثير من الدول أقل في الإمكانيات ولكنها قامت بعمل هيئة تابعة لها. وعلقت النائبة سماح سعد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على إعلان وزارة الصحة هذا العام عام لمقدمى الخدمة الصحية، قائلة " إعلان جيد من قبل الوزارة ولكن لم يتم تحديد خطوات واضحة للنهوض بالعاملين في تقديم الرعاية الصحية". وأوضحت سعد، أن المشكلة الأساسية التى تواجه الصحة في مصر "تواجد مبانى بلا عاملين"، لافتة إلى أن هناك مستشفيات مكتملة المعدات والأجهزة ولكن لا يتوفر بها كوادر طبية المتمثلة في الأطباء وطاقم العمل وذلك لقلة الرعاية المقدمة لهم. وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن تقديم الدعم للقوافل والمستشفيات مصر المتنقلة تعتبر خطوة ايجابية ولكنها لا تحقق انجاز في ظل غياب الكوادر الطبية من المستشفيات، مشيرة إلى أن هناك نقص شديد في عدد الأطباء في مصر وطاقم التمريض داخل المستشفيات. وطالبت من الوزارة الصحة تحفيز الأطباء للعمل في الدولة حتى لا يتواجهون للعمل بالخارج و يتحقق ذلك من خلال زيادة الأجور المخصصة لهم وتوفير تقنيات حديثة لهم داخل الدولة. ومن جانبها قالت الدكتورة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن العمود الفقري للمنظومة الصحية هو الطبيب والطاقم المعاون له، مشيرة إلى أهمية إعلان وزارة الصحة هذا العام لمقدمي الرعاية الصحية لضرورة الاهتمام بهذه الفئة وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم. وأوضحت "ثابت"، أن هذا العام عام لمقدمي الخدمة الصحية من حيث التدريب والنظر في مراتبهم والامكانيات التى تتيح لهم، لافتة إلى أهمية إرضاء الخدمة الصحية والمنظومة بشكل كامل حتى تعود بالفائدة والنفع على المرضى. وأضافت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك نقص في عدد الأطباء وذلك لقلة الرعاية والإمكانيات المتاحة لهم ، لافتة إلى أن هناك أكثر من 80ألف طبيب يعملون في الخارج. وأشادت بأهمية توقيع بروتوكول تعاون بين مصر و الدول الخارجية تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاص بإرسال كل شهر عدد من الأطباء للخارج للتدريب و نقل كافًة التقنيات الحديثة إلى الدولة لما يعود بالفائدة والنفع على المرضى.
