بدأ طلاب الصف الأول الثانوي، منذ قليل، امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية بنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك"، في اليوم الثالث من الامتحانات التجريبية الأولى للثانوية التراكمية. وأعدّ الامتحان المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي الذي راعى في نظام التقويم الجديد قياس معدل الفهم والاستيعاب لدى الطلاب وليس الحفظ، كما هو معتاد، من خلال أسئلة موضوعية واختياري من متعدد. من المقرر أن تجرى عملية التصحيح للامتحانات التجريبية داخل المدرسة من دون احتساب الدرجات في المجموع المؤهل للالتحاق بالصف الثاني الثانوي، أي من دون التقيد بنجاح ورسوب، باعتبارها امتحانات تدريبية للطلاب على النظام الجديد. انتهت المديريات التعليمية في كل المحافظات من امتحانات المواد التي لا تضاف إلى المجموع ولم يضع امتحاناتها المركز القومي للامتحانات، مثل: "الحاسب الآلي والتربية الدينية والتربية الوطنية". أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن فكرة الكتاب المفتوح تعتمد على أن الطالب لا يرهق نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء، أو مسميات متعددة، ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق للمواضيع، فالأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون إجاباتها في الكتاب مباشرةً. وبحسب نظام التقويم الجديد، يؤدي طلاب الثانوية 12 امتحانًا على مدار ثلاث سنوات، بواقع أربعة امتحانات كل عام مقسمة على النحو الآتي: امتحانان في كل فصل دراسي، على أن يحتسب الدرجات الأعلى من بينهما لتضاف لمجموع الثانوية. ويحتسب المجموع المؤهل للقبول بالجامعات والمعاهد بجمع درجات السنوات الثلاث وقسمتها على ثلاثة، وتحتسب درجات العام الدراسي الواحد من خلال جمع درجات الامتحانين الأعلى في كل تيرم وقسمتها على 2. ويستثنى من نظام التقويم التراكمي الجديد درجات الصف الأول الثانوي، باعتبارها سنة تجريبية لا تضاف إلى المجموع المؤهل للقبول بالجامعات.