أبدى طلاب الصف الأول الثانوي سعادتهم بسهولة امتحان مادة الأحياء بنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك"، في اليوم الثاني من الامتحانات التجريبية الأولى للثانوية التراكمية. وأكد الطلاب أن الامتحان جاء سهلا ولم يخرج من المنهج الدراسي، وأغلب الأسئلة جاءت بشكل مباشر. وأعدّ الامتحان المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي الذي راعى في نظام التقويم الجديد قياس معدل الفهم والاستيعاب لدى الطلاب وليس الحفظ كما هو معتاد، من خلال أسئلة موضوعية واختياري من متعدد. وانتهت المديريات التعليمية في كل المحافظات من امتحانات المواد التي لا تضاف إلى المجموع ولم يضع امتحاناتها المركز القومي للامتحانات، مثل: "الحاسب الآلي والتربية الدينية والتربية الوطنية" ومن المقرر أن تجرى عملية التصحيح للامتحانات التجريبية داخل المدرسة دون احتساب الدرجات في المجموع المؤهل للالتحاق بالصف الثاني الثانوي، أي دون التقيد بنجاح ورسوب، باعتبارها امتحانات تدريبية للطلاب على النظام الجديد. وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن فكرة الكتاب المفتوح تعتمد على أن الطالب لا يرهق نفسه بحفظ معادلات رياضية صماء أو مسميات متعددة ولكن عليه أن يتأكد من الفهم العميق للموضوعات، فالأسئلة تركز على قياس الفهم ولن تكون اجابتها في الكتاب مباشرةً. وبحسب نظام التقويم الجديد، يؤدي طلاب الثانوية 12 امتحانًا على مدار ثلاث سنوات بواقع أربعة امتحانات كل عام مقسمين على النحو التالي: امتحانين في كل فصل دراسي على أن يحتسب الدرجات الأعلى من بينهما لتضاف لمجموع الثانوية. ويحتسب المجموع المؤهل للقبول بالجامعات والمعاهد بجمع درجات الثلاث سنوات وقسمتها على ثلاثة، وتحتسب درجات العام الدراسي الواحد من خلال جمع درجات الامتحانين الأعلى في كل تيرم وقسمتها على 2. ويستثنى من نظام التقويم التراكمي الجديد درجات الصف الأول الثانوي باعتبارها سنة تجريبية لا تضاف إلى المجموع المؤهل للقبول بالجامعات.