قام الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق اليوم الأثنين 7 يناير بزيارة مقر مطرانيه الزقازيق، لتقديم التهنئة للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والتقى الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والقمص تادرس سدره وكيل المطرانية والقمص اثناسيوس ناشد كاهن كنيسة مارجرجس ، رافقه بالزيارة د. ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ، والعقيد رضا الحسيني المستشار العسكري للمحافظة ، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف ، ورجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر ، ولفيف من القيادات الأمنية بالمحافظة وعددٍ من أعضاء مجلس النواب وأعضاء الجهاز التنفيذي وأشار عبد الباري أن ماحدث بالأمس كان أكبر دليل علي أن الشعب المصري مسلم ومسيحي نسيج واحد لا يفرقه شئ ، وان مصر بنسيجها الوطني الفريد يحميها شعب عظيم وستظل مصر بعطاء وتضحيات رجالها من المسلمين والأقباط درعًا تحمى الوطن وحصنًا يصون الشعب المصري العظيم وأضاف رئيس الجامعة أن إفتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في يوم واحد بالعاصمة الإدارية الجديدة هي بمثابة رسالة إلى العالم اجمع أن مصر ستظل حامله للواء التسامح الديني والإنساني وتُعلي من مبدأ المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد ومن جانبه أكد نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح أن الوطنية تمثل حائط صد ضد الطائفية وبها تحيا الأمم والشعوب حياه مستقره مشيراً إلى أن مصر ذكرت فى كل الكتب السماوية لتعطى رسالة للسلام والمحبة ودعا الأنبا إلى نشر قيم الحب والسلام والموده بين الجميع والتحلي بالحكمة والعمل لبناء الوطن