نفذت مديرية أمن الإسكندرية، بتعليمات من اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، خطه أمنية، استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة. شملت الخطة تأمين جميع دور العبادة المسيحية، من خلال المحاور الرئيسية، ومن خلال تحقيق خطوات استباقية. وقامت إدارة المرور ، بشن عدة حملات مرورية لضبط كافة المخالفات وتحقيق السيولة المرورية اللازمة لمواجهة التكدسات المرورية فى أوقات الصلوات. وأيضًا وضع خطة للمحاور الرئيسية والبديلة بالمحافظة لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه خلال الاحتفالات والصلواتؤ و خاصه عند خروج المصلين ، كما قامت إدارة شرطة المرافق بالقيام بعدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين ورفع المركبات الساكنه أمام جميع الكنائس ، عمل حرم آمن فى محيط الكنائس وتحويل حركة السيارات بعيدا عنها. وكلف مدير الأمن، إدارة البحث الجنائى بتوسيع دائرة الاشتباه فى محيط الكنائس و جميع المترددين على تلك المنشآت والتنسيق الأمنى بين حارسى العقارات وإدارات الفنادق و وضع خدمات سرية فى محيط الكنائس ، وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات، فضلا عن الخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام الكنائس والمنشآت الهامة، و التنسيق مع خدام الكنيسه أثناء الدخول . كما قامت الشرطه النسائيه بتفتيش المصليات أثناء الدخول و التأكد من بطاقات الرقم القومي ، كما وجه تعليماته إلى إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحي، و ظل انتشار رجال المفرقعات بمحيط الكنائس مع انتشار قوات الأمن للعمل على فرض السيطرة الأمنية بكل الطرق والميادين والشوارع لرصد أى أشكال للخروج عن القانون . «الوفد» رصد بعض آراء الاقباط حول خطه التأمين و عدد الاقباط المشاركين في الصلوات و القداسات علي مدار صوم الميلاد و رأس السنه و حتي قداس عيد الميلاد . قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، تأمينات الكنائس خلال احتفال المسحيين بعيد الميلاد المجيد ، حسب التقويم الغربي في 25 ديسمبر وليلة رأس السنة، كانت علي درجة عالية جدًا من الاحترافية وهو امر يجب نشكر علية رجال الجيش البواسل ورجال الشرطة الابطال علي سهرهم وحرصهم علي حماية الكنائس خلال فترة الاعياد وايضا علي صبرهم وابتسامتهم الدائمه مع شعب الكنائس المختلفة رغم الاجهاد والمسؤليه الكبيرة. وأضاف كمال ، أن الامر لن يختلف كثيرا لان الامن المصري قادر علي تامين اي مناسبة او احتفال في مصر وهي رساله لكل العالم بان مصر بلد الامن والامان . و من جانبه قال القس إبرام ايميل، وكيل بطريركية الإسكندرية ، أن الاقباط لديهم ثقه في حمايه الله في الأساس و لذلك نجد تزايد الاعداد تدريجيا للمصلين عن السنه الماضيه ، و علي الجانب الآخر يتم التنسيق مع كافه الأجهزة الامنيه المختصه و تواجدهم خارج الكنيسه و تأمين دخول و خروج المصلين و التفتيش التام ، و لم يتأثر اعداد الاقباط بأي ترتيبات امنيه و لا اكترثو بكافه التهديدات . و اجتذب الحديث جوزيف ملاك، مستشار المفوضيه الساميه لشؤون الأقليات بالامم المتحدة ، انه لاحظ تزايد المصلين هذة السنه و أن فكرة الاستشهاد مازلت مطروحه و لا ترهب اي قبطي و لذلك لن تجد أي مصلي يهاب اي تهديدات ، اما عن التشديدات الامنيه هذة السنه ، فكان التأمين جيد جدا فضلا عن مشاركه الجيش و الشرطه معا و وضع خطه متكامله و تقفيل المخارج و المداخل علي الأديرة و الكنائس ، فجائت الخطه قويه و مسيطرة و هذا ما كنا ننتظرة . و أضاف "ملاك" ، لا نستبعد وجود مخططات فعليه تم أبطالها الايام الماضيه بفضل التأمين الشامل . و من جانبه قال الدكتور القس "راضي عطا الله" ، رئيس الخدمات و التنميه في المجلس الاعلي الكنيسه الانجيليه بمصر و راعي الكنيسه الانجيليه بالعطارين ، ان أعداد المصلين زاد عددهم و لم يسبق ذلك منذ اكتر من عشرون سنه ، و لم يكن هناك أي مخاوف علي الاطلاق ، و تضاعف العدد رغم كل التحذيرات ، وقد امنت قوات الشرطه و الجيش معا ، و ارتدي رجال الجيش القناع الاسود ، قد يستمر للتأمين حتي 8 يناير . و أشاد "عطا الله" بالخطه الامنيه و بالاعداد المشاركه في التأمين الاكثر علي الاطلاق هذة السنه علي حد وصفه، و تبادل الخدمات بداخل وخارج الكنيسه و هو مجهود مشكور . و اوضح "عطا الله" ، أن فكرة التأمين الخفي تعد افضل و لكن الاعداد الكبيرة في التأمين تعطي احساس الامان اكثر و لكن ببذل مجهود ضخم