تحدثنا عن نتائج التصويت الواردة من سفارتنا فى الرياض ، وقلت عنها أنها شبه مثلى كمؤشر يمكن أن أنظر إليه بجدية ، لما تضمه السعودية من كوكتيل للمصريين بشرائحهم المتنوعة. واليوم أعرض عليكم ، ما وصل من القنصلية المصرية بجدة: محمد مرسى 26934 51.1 % عبدالمنعم أبوالفتوح 14573 27.6 % حمدين صباحى 6029 11.4 % عمرو موسى 4504 8.5 % أحمد شفيق 2617 4.9 % ثم أقل من ألف صوت للمرشحين الباقين ، وإستبعدتها ، وبذلك يصبح إجمالى من منحوا أصواتهم للمرشحين الخمسة بعاليه ، 52657 صوتاً. جاء ترتيب المرشحين ، بنفس الترتيب الذى وصلنا من العاصمة السعودية الرياض ، الذى نقلته عن الفجر الإلكترونية ، بينما ما ورد من جدة منقول عن اليوم السابع. تراجع كل من مرسى وشفيق ، وتقدم أبو الفتوح وحمدين وموسى ، وإن بقى مرسى فى المقدمة وكاسراً ال 50% إلى أعلى. بالتأكيد ، لدىَّ بعض المؤشرات الإضافية عن تصويت السعودية المستخلص من الرياضوجدة معاً المجمعين لأصوات المصريين المقيمين بالسعودية من اللذين شاركوا فى التصويت ، والدلالات المحتملة للفروق بين تصويت الرياض وتصويت جدة ، المتعلقة باتجاهات المصريين التصويتية بالسعودية ، ولكنى لن أشغلكم بها ، وأضع أمامكم فقط الجدول التالى ، المستخلص من النتائج التى نشرت على مسؤولية الفجر الإلكترونية واليوم السابع ، مع مراعتى للصمت الانتخابى وبالتالى عدم الدعاية لمرشح من المرشحين: المرشح حصل فى جدة حصل فى الرياض محمد مرسى 51.1 % 60.3 % عبدالمنعم أبوالفتوح 27.6 % 18.8 % حمدين صباحى 11.4 % 8.7 % عمرو موسى 8.5 % 6.1 % أحمد شفيق 4.9 % 5.8 % ثم نتائج السعودية كلها كما وردت على مسؤولية اليوم السابع ، أخذت منها فقط الخمسة الأوائل ، بتصويت إجمالى 137627 صوت للمرشحين الخمسة فقط : محمد مرسى 68934 50.08 % عبدالمنعم أبو الفتوح 36481 26.50 % حمدين صباحى 15292 11.11 % عمرو موسى 10753 7.81 % أحمد شفيق 6167 4.48 % بالتأكيد ، أضع فى إعتبارى أنها عينة شبه مثلى كما قلت سابقاً ، كما أحترم من لا يعتبرها أنها ليست مثلى ولا حتى شبه مثلى أو حتى لا تصلح على الإطلاق للحكم ، ونترك الأمر لصاحب الأمر عالم الغيب سبحانه وتعالى ، غافلين إلى حين توقعاتى قبل إنتخابات الخارج والتى منحت كافة المرشحين عدا مرسى ، أقل من ال 50% مع مبالغتى لحظوظ موسى وشفيق حذراً وخوفاً على مصداقيتى ، حيث قلت عنهما أنهما لن يحصلا مجتمعين على أكثر من 22% ، ونفس الأمر حين قلت أن أبا الفتوح لن يحصل على أكثر من 30% وصباحى من 7 إلى 10% ، ووصفت توقعاتى بنفسى ، بأنها شاذة للغاية عن كافة استطلاعات الرأى التى بدأت منذ شهور وحتى قبل الصمت الانتخابى مباشرة ، وأعترف أنها مازالت شاذة ، ولكنى مازلت متمسكاً بها ، وقد نالنى من الهجوم غير المهذب الكثير نتيجة لهذه التوقعات ، وخاصة بعد بدء ظهور نتائج الخارج فى أوروبا والغرب عموماً ، عبر الرسائل التى وصلتنى ، وكنت أرد عليهم بأدب أنها لا يمكن القياس عليها ، وانتظروا نتائج السعودية لأنها ستكون شبه مثلى بالنسبة لى. وإلى اللقاء مع النتائج النهائية لتصويت الشعب المصرى يومى الأربعاء والخميس القادمين بإذن الله ، ونسأل الله أن يولى علينا الأصلح ، والتوفيق لنا جميعاً والهداية إلى الصراط المستقيم ، ومن ثم الهداية من أجل أن نعمل جميعاً لمصر ، قافزين فوق صغائرنا.