يلتقى فى السابعة مساء اليوم، الخميس، الزمالك والمصرى فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة 11 لبطولة الدورى الممتاز، التى يستضيفها ملعب الجيش ببرج العرب. يدخل أصحاب الفانلة البيضاء المباراة بهدف استعادة الثقة بعد خروج الفريق من البطولة العربية على يد الاتحاد السكندرى بركلات الترجيح، وهو ما ركز عليه السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى من خلال جلساته النفسية مع لاعبيه، التى طالبهم فيها بإغلاق ملف البطولة العربية والتركيز فى بطولة الدورى، حيث يسعى الفريق للحفاظ على قمة جدول البطولة التى يتربع عليها برصيد 32 نقطة، بعد أن نجح فى تحقيق ستة انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على الجونة بثلاثية نظيفة. واستعد الفريق للمباراة جيدًا من خلال التدريبات اليومية على ملعب النادى بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء محمود حمدى الونش، الذى خضع لبرنامج تأهيلى فى الأيام الماضية، حيث تم التركيز على الخطة التى سيواجه بها الفريق البورسعيدى، التى ستكون هجومية فى المقام الأول، بهدف تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، حيث يتوقع أن يجرى بعض التغييرات الطفيفة فى التشكيل، معتمدًا على السيطرة على منطقة وسط الملعب مع الضغط من اتجاهات عدة لمحاصرة المنافس فى وسط ملعبه وإفساد أي هجمات مرتدة. حرص أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة، على عقد جلسة مع اللاعبين أكد خلالها ضرورة استعادة التوازن سريعًا وعدم الالتفات إلى الحملات والحرب الشرسة الموجهة ضد الفريق، وعدم منح الفرصة للفريق المنافس للضغط نفسيًا عليهم، مشددًا على أن مباراة المصرى فاصلة وحاسمة، خصوصًا أن الانتصار دائمًا يجلب انتصارات أخرى. يتوقع أن يلعب الزمالك بتشكيل مكون من محمود جنش، لحراسة المرمى، ومحمود علاء ومحمد عبدالسلام وحمدى النقاز وعبدالله جمعة فى الدفاع، وطارق حامد وفرجانى ساسى فى الوسط، ومحمود كهربا ويوسف أوباما وإبراهيم حسن، وأمامهم كاسونجو فى الهجوم. أما فريق المصرى، تحت قيادة مديره الفنى مصطفى يونس، فإنه يسعى هو الآخر لإخراج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة التى يعانون منها بعد الخروج الصادم للفريق من دور ال32 لبطولة كأس مصر على يد فريق الجزيرة المطروحى، الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية، حيث طالب يونس لاعبيه بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية لاستعادة توازن الفريق مرة أخرى، وتحسين أوضاعه فى بطوله الدورى. من المنتظر أن يجرى مصطفى يونس تغييرات كبيرة على التشكيل الذى خاض به مباراة الجزيرة المطروحى، حيث يعود للتشكيل محمد كوفى وأحمد جمعة وأحمد شكرى.