تفتتح الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدورة العاشرة، لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، بعنوان "قضايا الأقزام في مصر بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة". وذلك يوم 11 ديسمبر الجاري، الذي تنظمه الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للإدارةالمركزية للشئون الثقافية، بالمركز النموذجي لرعاية المكفوفين بالقاهرة خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري وترأسه دكتورة هيام نظيف العميد السابق لكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، ويتولى أمانته محمد زغلول. و يبدأ المؤتمر بإفتتاح معرض فني تشكيلي وإصدرات الهيئة العامة لقصور الثقافة، يعقبها وقائع الجلسة الافتتاحية يوم 11 ديسمبر الساعة الحادية عشر صباحًا بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "ثقافة التمكين في عشر سنين"، يتلوها إلقاء كلمات لكل من محمد زغلول أمين عام المؤتمر، ودكتورة هيام نظيف رئيس المؤتمر، ودكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، يليها تكريم المؤتمر لكل من هيام نظيف، الفنان حسن بخيت، الكابتن عماد الدين مدبولي مدرب سباحة عالمي، د.عطيات سيد محمود، راقص التنورة محمد المصري، راضية محمد غيث وتعمل من مجال الالكترونيات، نجوان علي خفاجي حاصلة علي بكالوريوس علوم شرعية ومحفظة قرآن، والدكتور أحمد عبد المحسن رئيس قسم المناعة بمستشفي حميات العباسية. يعقب ذلك إقامة الجلسة البحثية الأولى وتديرها الدكتورة إقبال السمالوطي، وتتناول الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "سيكلوجية الأقزام وتحسين جودة الحياة لديهم في ضوء توجهات الدولة "للدكتور جمال شفيق أستاذ علم النفس الإكلينكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، البحث الثاني بعنوان "الصورة المدركة لقصار القامة لدى طلاب الجامعة، دراسة استكشافية" للدكتور محمد حسن غانم أستاذ الإكلينكي كلية الأداب جامعة حلوان، أما البحث الثالث فبعنوان "دور العدالة الاجتماعية في تفعيل المواطنة النشطة للأقزام وأثر ذلك علي التنمية الاجتماعية" بحث ميداني علي عينة من الأقزام بمدينة سوهاج للدكتور وليد محمد عبد الحليم دكتوراه في الآداب. وفي يوم 12ديسمبر تقام الجلسة البحثية الثانية، وتتناول أربعة أبحاث الأول بعنوان "معجم الجاهلية والإهانة ! الأبعاد الثقافية للقزامة في المعجمية الهربية: دراسة تحليلية تأصيلية نقدية مقارنة" للدكتور خالد فهمي الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية، والثاني بعنوان "الأبعاد الدلالية لصورة القزم في الحكاية الخرافية الفارسية" للدكتورة غادة عبد القوي أستاذ اللغة الفارسية بكلية الأداب جامعة المنوفية، والثالث بعنوان "الاختلاف بين الخصوبة والخصومة" قراءة في "جلفر في بلاد الأقزام" للدكتور مصطفي أبو طاحون كلية الآداب جامعة المنوفية، أما البحث الرابع فبعنوان "صورة القزم في الأدب بين القديم والجديد" للدكتور وائل علي أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة عين شمس، يدير الجلسة الشاعر مسعود شومان. ثم تُعقد الجلسة البحثية الثالثة وتتناول أربعة أبحاث الأول بعنوان، "احتياجات الأقزام الثقافية والإعلامية"، للدكتور صابر حمد جابر أخصائي إعلام بقصور الثقافة، البحث الثاني بعنوان "الحقوق القانونية للأقزام" للباحث القانوني محمد مختار بالمجلس القومي لشئون الإعاقة ومدير إدارة خدمة المواطنين، البحث الثالث بعنوان "نحو دعم ومشاركة الأقزام في عملية التنمية في مصر "أهمية التخطيط الإعلامي لدعم المشاركة في التنمية" للدكتورة نادية فتحي النشار كبير مذيعين بالهيئة الوطنية للإعلام، أما البحث الرابع بعنوان "تقرير عما نشر عن الأقزام في مواقع الإنترنت المختلفة" للباحث أحمد ناجي مسئول العلاقات العامة بمدرسة الوعي الأثري للمكفوفين بالمتحف المصري، وهدى الإنشاصي أخصائي نفسي اكلينكي، تدير الجلسة الإعلامية منال ماجد. بينما تُعقد الجلسة البحثية الرابعة يوم 13 ديسمبر وتتناول ثلاث أبحاث الأول بعنوان "دور مقدمة الرعاية التمريضية في تقديم الرعاية المستمرة وتطوير المهارات الحياتية للأطفال قصار القامة دراسة إستكشافية" للدكتورة أمل أحمد إبراهيم مدرس بكلية العلوم التطبيقية، البحث الثاني بعنوان "التداعيات الصحية التنموية للتقزم الغذائي بين الأطفال دون سن الخامسة في مصر" للدكتور محمد فرج علام مدرس الجغرافيا الصحية بكلية جامعة المنوفية، أما البحث الثالث بعنوان الأقزام في التراث الشعبي" لإعلامية منى النشار مذيعة بإذاعة وادي النيل، يدير الجلسة د.هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، يليها جلسة تجارب وشهادات الأقزام، يعقبها عقد مائدة مستديرة بعنوان "الأقزام بين الواقع والطموحات" وتضم أوراق عمل الدكتور عمر الشوربجي، والدكتورة داليا الجنزوري وتدير المائدة هيام نظيف، يعقبها ختام المؤتمر وإعلان التوصيات.