تشهد الدورة ال17 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم مشاركة أربعة أفلام مصرية متميزة، حيث انطلقت الفاعليات، يوم الجمعة الماضي، وتستمر حتى السبت 8 ديسمبر الجاري، بمشاركة 80 فيلما يمثل 29 بلدا. الفيلم الأول الذي يشارك في المهرجان خارج المسابقة الرسمية هو فيلم "يوم الدين"، الذي تدور أحداثه حول رجل يدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مستعمرة للمصابين بالجذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هي اﻷخرى بالجذام، يغادر المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر فى محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته فى محافظة قنا، والفيلم بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحفيظ ومن إخراج وتأليف أبو بكر شوقي. أما الفيلم الثاني الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش هو فيلم "ورد مسموم"، الذي يروي قصة فتاة تدعى تحية وهى شابة، ليس لها فى الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذى تعتمد عليه فى كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل فى تحقيق ما تسعى إليه. الفيلم بطولة كل من "محمود حميدة، صفاء الطوخي، كوكي، إبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، ومأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطى "ورود سامة لصقر". وثالث فيلم مصري يشارك فى مهرجان "مراكش"، خارج المسابقة الرسمية، هو فيلم "ليل خارجي" حيث أقيم له عرضان يوم السبت الماضي بحضور أبطاله، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث أشخاص، يلتقون فى ظروف غير متوقعة وتتقاطع حياتهم معًا، ومن هنا يدخلون فى مغامرة لم تكن بالحسبان ويصيرون شاهدين على جانب خفي وغير معلوم من المدينة. وحصل فيلم "ليل خارجي"، على جائزة أفضل ممثل فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى ال40، والتى ذهبت للفنان شريف دسوقي أحد أبطال العمل الذى يشارك فيه أيضًا كل من منى هلا وعمرو عابد وأحمد مالك وأحمد مجدي، ومن إخراج أحمد عبدالله صالح. و الفيلم الرابع هو "لا أحد هناك"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للفنان أحمد مجدي. فيلم "لا أحد هناك"، تدورأحداثه فى شوارع المدينة الخالية التى يسكنها الأشباح حيث يجد أحمد نفسه تائها ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.