ادعت فتاة ليبية اختطافها لإجبار والدها على الزواج من فلسطينى تربطهما علاقة عاطفية ، كما أرسلت إليه رسالة على هاتفه المحمول بتجهيز 2 مليون جنيه مقابل اعادتها. بدأت تلك الواقعة بتلقى المقدم هانى درويش رئيس مباحث قسم شرطة اول اكتوبر بلاغا من احمد المبروك ابراهيم بغياب شقيقته فاطمة وورود رسالة لوالدها على هاتفه المحمول من هاتفها بتجهيز 2 مليون جنيه مقابل إعادتها كما أضاف ان شقيقته تقدم لخطبتها فلسطينى وانها كانت ترغب فى الارتباط به إلا أن والدها رفض. تم إخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة بالواقعة فأمر بتشكيل فريق من المباحث الجنائية قاده اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لكشف غموض الحادث،كشفت تحريات رجال المباحث ان وراء ارتكاب الواقعة( الفلسطينى) محمد عايد عبد الكريم لوجود علاقة عاطفية بينهما . وبمناقشته اعترف باتفاقه معها وإرسال تلك الرسالة الى والدها لإيهامه بأنها مختطفة وعقب ذلك يتدخل ويظهر جهوده فى السعى لإعادتها أملا فى موافقة أهلها على زواجهما كما ارشد عن مكان اختفائها بصحبة أسرة صديقه السعودى، تم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.