اكدت السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية ، ان النساء بالمنطقة العربية يتعرضن لتحديات حقيقة فى ظل الحروب التى تشهدها المنطقة العربية من نزاعات مسلحة وباتت تشكل تحديات عربية امام المراة وتزداد تحت الاحتلال الاسرائيلى ومعاناة المراة الفلسطينية خاصة ممن يتعرضون للنزوح والتمييزوالاضهطاد إضافة لتعرضهن للعنف الأسرى. وأضافت "أبوغزالة"، خلال كلمتها الافتتاحية بالحملة ال 16 لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية ،أن الرصد الميداني أثبت أن النساء والأطفال خلال الحروب والنزاعات هم أكثر تعرضا لأشكال متعددة من العنف، حيث أن الإنتهاك البدنى ضد المراة يجعل تحرك المؤسسات الإقليمية والدولية من اجل حمايتها امر ضرورى، وهى قضية مجتمعية متعددة الابعاد والاشكال وتختلف مع جميع محاور الأمن الإنسانى . وأشارت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية أنه على الجانب الصحى والتعليمى والأمني والاقتصادي ، وتوافقا مع اهتمام الدول العربية مع قضية العنف ضد المراة فقد انضمت العديد من الدول لمبادرة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" والتي أطلقتها الأممالمتحدة لزيادة الوعى تجاه هذه القضايا . ولفتت النظر السفيرة هيفاء أبو غزالة، إلى قيام الجامعة بصفة دورية بإعداد تقرير إقليمي حول الجهود من قبل الدول الاعضاء خلال حملة ال16 يوما لمناهضة العنف ، مؤكده على حرص الجامعة الدائم على رفض التمييز ضد النساء حيث أن إعلان القاهرة للمراة العربية والاستيراتيجية الاقيلمية للعنف ضد المراة يتضمن محورمفصل بأهمية تمتع النساء بمجتمع خالى من العنف ضدهم بجميع اشكاله . وأكدت أبو غزالة ان تمتع النساء بحقوقهن فى الصحة والتعليم والعمل والثقافة وممارسة الحياة اليومية بشكل امن هو مؤشر جيد لدلالة نجاح المجتمعات فى المساواة بين الجنسين . فيما شددت على دور الجامعة في رفض أى شكل من اشكال او التمييز او العنف ضد المراة العربية موضحة ان الاتفاقية التى وقعتها الجامعة اليوم تعمل مع مؤتمر الاممالمتحدة والبرلمانات العربية ستجد قبولاولكنها ستمر بمراحل مختلفة لاقرارها فيما تتعامل الجامعة مع العنف ضد المرأة في مناطق النزاع معلنا على ان الاسبوع القادم سيعقد اجتماع للجنة المرأة بالجامغة العربية في تونس لمناقشة الاستراتيجية الاقليمية للعنف ضد المرأة ووالحديث عن المجالات الوقائية التى من الممكن ان تقدمها الدول العربية في بعض مناطق النزاعات المسلحة .