تعددت أسباب الخلافات الزوجية في معظم الأسر المصرية لتهرب بعضهم من تحمل المسؤلية ولعدم نضج بعض الزوجات و يجب الحد من زواج القاصرات التي يتسبب في الكثير من الكوارث . عاشت الزوجه "سلمي" في معاناة شديدة بسبب تصرفات حماتها التي كانت تفرض سيطرتها علي المنزل ولا أحد يستطيع التحدث معها، وكان زوجها يضربها ويسبها بأستمرار ليكسب رضي والدته. في البداية كانت الزوجة تتعامل مع والده زوجها بكل حب وطيبه ولكنها لا تقدر ذلك وتعاملت معها بغلظه وكأنها لا تعرفها وكانت الحماه لا تتحدث الإ بصوت عال ودائما تأخد قرارت البيت دون مشوره احد وكأنها تعيش وحدها في تلك المنزل. بعد عامين من الزواج انجبت الزوجه طفل وكانت متوقعه بأنه خيط نجاه لها وبالفعل عاشت شهرين في حالة الفرح، وفي أحد الأيام كانت الزوجه تناقش زوجها في أمور البيت ولكنه كان حزر معا في الكلام خوفا من والدته وقال لها "اتكلمتي مع أمي ولا لا علشان ما تعملش مشكله أحنا مش قدها " غضبت الزوجه لما سمعته من زوجها وقررت أن تتحدث معها فصفعتها علي وجهها وحدثت مشاده كلامية بينهما وقالت لها والده زوجها " أنتي هنا زايك زيهم قطعة أثاث في البيت ما تدخليش في حاجه " في ذلك الوقت انقلب البيت وحدثت مشكله بينهما وأمرت الحماه بمنعها من زيارة أهلها و بدأت الزوجه تفكر في طريقه للأنتحار لتتخلص من تحكمات حماتها و تلك المزلة التي تعيش فيها. وفي تلك الليله بدأت الحماه تفكر في وضع سناريو لتعود الزوجه إلي منزل والدها وبالفعل أتفقت مع بناتها وقامو بضربها وطردها من البيت وأخذوا ابنها بالقوة وحرموها منه. ولا تجد الزوجه طريق سوي أن تتقدم لمحكمة الأسرة لترفع دعوى خلع التى حملت رقم 7466 لسنة 2018 .