احتجت الحكومة السورية لدى الأممالمتحدة بشأن هجوم جوي شنه التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وأسفر عن مقتل 25 مدنياً في قرية هجين بمنطقة دير الزور الشرقية. ورداً على الأنباء التي تحدثت عن شن غارات جوية في تلك المنطقة الجمعة، قال المتحدث إن التحالف "قصف بنجاح ودمر مركز مراقبة لداعش ومنطقة تجمع للمسلحين في هجين التي كانت خالية من المدنيين في ذلك الوقت". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "41 شخصاً بينهم 17 طفلاً قتلوا في موجتين من الضربات الجوية التي شنها التحالف الجمعة، في هجين وقرية الشعفة القريبة على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأضاف أن "غالبية القتلى عراقيون من أفراد عائلات عناصر في التظيم الإرهابي". ويدعم التحالف قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد في محاولة لهزيمة تنظيم داعش في المنطقة التي تسيطر عليها قرب الحدود مع العراق. وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، إن "وزارة الخارجية بعثت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن "الجريمة" التي وقعت في هجين. وقال الكولونيل شين ريان المتحدث باسم التحالف: "يحقق فريقنا في كل الضربات للتحقق من مصداقية الادعاءات التي يرونها في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط مدنيين".